بدأ العدّ العكسي لإصدار الديو الغنائي الموعود، بين نجم البوب المغربي سعد لمجرد والممثل المصري محمد رمضان، إذ سيتم طرحه في الساعات القليلة المقبلة، تحت عنوان “إنساي”، من كلمات وألحان سعد لمجرد، الذي يشارك بالغناء باللهجة المغربية، بينما يغني محمد رمضان باللهجة المصرية، حيث كلف تصوير الفيديو كليب المنتظر، قرابة 450 مليون سنتيم.
ومع اقتراب موعد طرح الديو الغنائي، بدأ الثنائي بالترويج لعملهما المشترك، حيث نشر لمجرد صورا له رفقة رمضان من كواليس تصوير فيديو كليب العمل، وبالمقابل، نشر رمضان صورا اعتبرها المتابعون اختيارا غير مناسب لشكل نجمهم سعد لمجرد.
ولم يكتفي محمد رمضان بنشر صور غير مناسبة لشكل زميله سعد، بل أورد تعليقات مبطنة، فتحت عليه النار من طرف الجمهور، حيث نشر صورة لهما وأرفقها بتعليق جاء فيه: “حصريا بعد يومين على قناتي في اليوتيوب أغنية إنساي مع نجم المغرب العربي سعد المجرد”، الأمر الذي أثار استياء عارما بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومعجبي لمجرد، الذين أشاروا إلى أنه يستحق أكثر من لقب “نجم المغرب العربي” ليتدارك الموقف مباشرة بعد الزوبعة التي تبعته، ويصحح ما أورده، وكتب: “صديقي وأخي النجم العربي العالمي”.
غضب الجمهور
استاء جمهور لمجرد من طريقة ترويج محمد رمضان للعمل، خاصة بعد تعليقه الأخير، الذي جرّ عليه وابلا من انتقادات الجمهور، حيث اتهمه البعض بسوء التقدير لزميله، والترويج لنفسه بصورة فردية، معتبرين أنه سينقلب على لمجرد بشكل واضح فور طرح العمل في الأسواق، خصوصا وأن نزول الفيديو كليب حصري على قناته فقط، وسينسب له أصداء نجاح الأغنية، وأنه من أعاد لمجرد إلى الساحة الفنية بنفس جديد، عقب توالي أزماته، التي بدأت بإعتقاله بتهمة الإغتصاب، وبعدها خيبة أمله الأخيرة، بسبب عدم انتشار آخر كليباته “نجيبك” وقبله “بدّك إيه”.
مسيرة سعد لمجرد
من المعلوم أن الفنان سعد لمجرد خلق لنفسه نمطا غنائيا معينا، بعد إصداره العديد من الأغاني التي خلقت ضجة واسعة في المغرب، تحديدا أغنية “لمعلم”، التي حققت نجاحا واسعا من الخليج إلى المحيط، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل حقق شهرة عالمية، برغم قيود اللغة الغير مفهومة، ثم توالت إنجازاته، على غرار أغنية “غلطانة” و”let go” و”كازابلانكا”، ثم حاز لمجرد على لقب ملك المشاهدات في العالم العربي، بعد تحقيقه مئات الملايين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مسيرة محمد رمضان
حاز الممثل المصري محمد رمضان على شهرة واسعة في العالم العربي، بعد تقديمه مجموعة من الأعمال التي اعتبرها النقاد والمهتمون بالشأن الفني، نوعية، رغم تعرّضه لسيل من الانتقادات والسخرية، حتى من طرف المتابعين، وتحقيقها نسب مشاهدة عالية في مصر تحديدا، بداية بدوره في فيلم ساعة ونص، مرورا ب”عبدو موتة”، التي رسمت طريقه في أداء الأدوار الشعبية “البلطجية”، من قبيل “الألماني” و”قلب الأسد”، إلى جانب ولوجه عالم الغناء، الذي استثمر من خلاله نفس الكاريزما “الشعبية”، في أغانيه المحلية “مافيا” و”الملك” و”نامبر وان”، وآخرها “بابا”.