” لوفيغارو”: عبد المجيد تبون بالكاد منتخب والشارع يرفض
من بين أهم المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم فوز حزب بوريس جونسون في الانتخابات التشريعية البريطانية والانتخابات الرئاسية في الجزائر وتقرير حول الشفافية عن التواجد العسكري الفرنسي في أفغانستان.
كتبت سيسيل دوكورسيو أن جونسون حقق التحدي الذي رفعه خلال حملته الانتخابية عبر شعاره الشهير لنحقق البريكسيت.
وبفوز حزب جونسون في الانتخابات التشريعية البريطانية تقول الكاتبة يعيش حزب العمال أكبر نكسة بحصوله على اثنين وثلاثين فاصل اثنين من الأصوات مقابل 40 في المئة من الأصوات عام 2017.
وتتساءل الكاتبة هل سيتمكن رئيس الوزراء البريطاني من الوفاء بوعده والخروج نهائيا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية عام 2020 خاصة بعد أن أصبح البرلمان يتمتع بأغلبية من حزبه أمام معارضيه هشة وغير مؤثرة؟
وهل ستمكنه الأغلبية من التفاوض مع بروكسل حول العلاقات الفعلية مع الاتحاد الأوروبي بعد تنفيذ البريكسيت ,حسب الكاتبة هذا الفوز سيمكنه أيضا من وضع شروط أقوى حول مستقبل العلاقات خاصة تلك التي يطالب بها المتطرفين للبريكسيت المتثمثلة في الابتعاد الى أقصى حد عن بروكسل.
ودائما في صحيفة لوموند التي خصصت صفحتين لهذا الملف نقرأ أن الاتحاد الأوروبي سيعيش مفاوضات ومشاورات حادة حول مايتعلق بما بعد البريكسيت.
عبد المجيد تبون بالكاد منتخب والشارع يرفض
كتب أدم عروج في صحيفة لوفيغارو عن الاحداث التي تلت الإعلان عن فوز عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وتداعيات فوزه على الحراك الشعبي خاصة وأن الحراك عبر عن رفضه للرجل وعدم الاعتراف بشرعيته بسبب انتماءه للنظام السابق.
فتبون كان من بين وزراء الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وهو عضو في الهيئة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني ومن هنا تبدأ المشاكل حسب الكاتب.
عبد المجيد تبون الذي يصفه الكثيرون بالرجل التابع لأحمد قايد صالح رغم إنكاره لذلك مقبل على مهمة عويصة يقول الكاتب ويتساءل كم يلزمه من الوقت حتى ينهض ببلد مقسم سياسيا اقتصاده على حافة الانهيار كما على الرئيس الجديد تحقيق مطالب الحراك الشعبي كما تعهد خلال حملته الانتخابية والمتمثلة في الانفتاح والتجديد والشفافية في السياسة و الاقتصاد.
غير أن مطالب الحراك يقول الكاتب وصلت لسقف عال والوضع في الشارع لم يعد تحت السيطرة.
في أفغانستان… فرنسا متأخرة عن الولايات المتحدة الأمريكية
كتب جون دومينيك مارشيه في صحيفة لوبينيون عن التواجد الفرنسي في أفغانستان والأضرار التي لحقت بالجنود الفرنسيين هناك على غرار الجنود الأمريكيين غير أن الاختلاف يكمن في أن واشنطن اضطرت عبر ضغط الصحافة واللجوء الى المحاكم الى نشر ما يسمى بالأوراق الأفغانية التي تتضمن أرقاما عن الجرحى والقتلى وحياة الجنود الأمريكيين خلال تواجدهم في أفغانستان بينما الأمر مختلف فيما يتعلق بالجنود الفرنسيين.
ويتساءل الكاتب.. ماذا يمكن لباريس أن تجيب عن حال جنودها في أفغانستان أو حتى في دول الساحل الافريقي في ظل تغييب معلومات دقيقة تعتبر سرية عن مواطنيها.
ونشرت الصحيفة بعض ما جاء في الأوراق الأفغانية عن الجنود الفرنسيين والتي نشرت في الصحافة الأمريكية فنقرأ مثلا أن الجنود الفرنسيين كانوا في مهمة في منطقة كابيسا التي يسيطر عليها الجهاديين الإسلاميين عام 2008 بأمر من قائد القوات الأمريكية.
فهل سيعرف الفرنسيين ما حدث مع جنودهم في أفغانستان وغيرها من مناطق الصراع في العالم
المصدر:راديو مونتي كارلو