“حقائب السيادة” تُعطّل ولادة الحكومة الكويتية.. اليوم
رجحت معلومات كويتية أن تبصر الحكومة الكويتية الجديدة النور في موعد أقصاه يوم ظهر غد الاثنين، بعد نحو شهر كامل من استقالة الحكومة الكويتية السابقة، في حين لا تستبعد مصادر كويتية إعلانها اليوم الأحد إذا تمكن الرئيس المكلف الشيخ صباح الخالد الصباح من تجاوز صعوبات الاستقرار على وزراء لـ”حقائب السيادة” التي يتولاها غالبا أفرادا من العائلة الحاكمة، وهو أمر يحتاج لاستشارة القيادة السياسية قبل البت فيه.
وحتى ليل يوم أمس السبت، فإن ثلاث حقائب سيادية كانت بلا وزراء في التشكيل الحكومي المقترح، فيما يُعتقد أن “الجنرال الأمني القوي” الشيخ مازن الجراح قد يتولى حقيبة الداخلية في التشكيل الجديد، فيما الشيخ عبدالله نجل ولي العهد نواف الأحمد الصباح سيتولى حقيبة الدفاع، أما وزارة الخارجية فسيتولاها الشيخ أحمد الناصر الصباح، إذ للمرة الأولى في تاريخ الحكومات الكويتية يتولى أفراد من العائلة الحاكمة حقائب سيادية وهم في سن صغيرة نسبيا.
ويواجه رئيس الحكومة المكلف “اعتذارات متكررة” من شخصيات كويتية عن عروض الانضمام لوزارته، بسبب “العمر القصير” للحكومة التي يفترض أن تضع استقالتها قبل شهر نوفمبر المقبل، وموعد انتخابات برلمانية كويتية جديدة ستجري العام المقبل، ويتطلب الأمر عادة حكومة جديدة للتعاطي مع التركيبة البرلمانية الجديدة، فيما يخشى رئيس وأعضاء الحكومة المرجح إعلانها خلال الساعات المقبلة من “تنمر برلماني” خلال الأشهر القليلة المقبلة والأخيرة من عمره.