وفاة معتقل أمريكي مصري في سجن بالقاهرة بعد إضرابه عن الطعام
قالت فضائية «الحرة» الأمريكية إن المواطن المصري الأمريكي، مصطفى قاسم الذي طالبت واشنطن الشهر الماضي بإطلاق سراحه، توفي مساء الإثنين 13 جانفي في أحد سجون القاهرة.
القناة نقلت عبر موقعها الإلكتروني عن الناشطة المصرية الأمريكية، آية حجازي، قولها إن «قاسم المحكوم عليه في قضية فض اعتصام رابعة صيف 2013 توفي نتيجة الإضراب عن الطعام».
من جانبهم، أكد حقوقيون مصريون خارج مصر، بينهم أحمد مفرح، وسلمى أشرف، وهيثم أبو خليل، خبر وفاة قاسم.
كان قاسم قد وجه رسالة إلى الرئيس الأميركي ترامب ونائبه مايك بنس في 2018، طالبا منهم التدخل والضغط على السلطات المصرية للإفراج عنه، مؤكدا أنه كان في زيارة عمل لمصر، وتم إلقاء القبض عليه من دون وجه حق، وفقاً لقناة «الحرة».
يقول مصطفى أحمد، صهر قاسم، إن الأخير رجل أعمال أميركي يقيم في مدينة نيويورك التي هاجر إليها قبل سنوات عديدة، مشيراً أن عائلته وعائلة قاسم وهو أب لطفلين، لا تزالان تقيمان في مصر، وأنهما تعودا على زيارة القاهرة كل صيف.
يشار إلى أنه في ديسمبر الماضي، أعرب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، لنظيره المصري، سامح شكري، عن قلق واشنطن إزاء أوضاع حرية الصحافة وحقوق الإنسان والأمريكيين المحتجزين في مصر، وبينهم قاسم.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، عن حزنه العميق إزاء وفاة المواطن الأميركي، مصطفى قاسم، الذي كان معتقلا في السجون المصرية منذ 2013.
وقال شنكر للصحافيين في الخارجية الأميركية إن “هذه الوفاة في الاعتقال مأساوية ولا مبرر لها، وكان يجب تفاديها”.
وأضاف شنكر “سأواصل إثارة مخاوفنا الجدية حيال أوضاع حقوق الإنسان والمواطنين الأميركيين المعتقلين في مصر في كل المناسبات وكذلك سيفعل الفريق في الخارجية الأميركية”.