اتفاق مبدئي حول سد النهضة
انتهى اجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية في السودان ومصر وإثيوبيا مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن، باتفاق مبدئي على نقاط تتعلق بملء سد النهضة وإدارته، حسب ما جاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية.
وأسفرت محادثات سد النهضة في واشنطن عن الاتفاق على تشكيل آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات، واتفقت الأطراف على عقد اجتماع مقبل في 28 و29 جانفي الحالي للاتفاق على صيغة نهائية.
وتوترت العلاقات بين إثيوبيا ومصر منذ أن بدأ البلد الشرق أفريقي في بناء “سد النهضة عام 2011.
ويتوقع أن يصبح السد أكبر مصدر للطاقة المائية في أفريقيا. وأثار المشروع توترا بسبب اعتماد مصر على النهر بنسبة 90 في المئة من إمداداتها المائية.
وحسب بيان الخزانة، أشار الوزراء إلى عدد من النقاط التي ستناقش في الاجتماع القادم، ومن بينها ملء خزان السد على مراحل وفي مواسم الأمطار.
ونقطة الخلاف الرئيسية بين مصر وإثيويبا هي مدة ملء خزان السد الذي تريد مصر ملؤه على فترات أطول.
وبدأت اثيوبيا ومصر والسودان، حيث يلتقي النيل الأزرق مع النيل الأبيض قبل أن يكمل طريقه شمالا إلى مصر، مناقشات في نوفمبر بوساطة الولايات المتحدة، من المفترض أن تثمر عن اتفاق الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن يبدأ السد البالغة كلفته 4.2 مليار دولار في توليد الطاقة الكهربائية أواخر 2020، وأن يتم تشغيله بشكل كامل بحلول 2022.
وتقول إثيوبيا، الدولة الأكثر تعدادا للسكان في شرق أفريقيا وصاحبة اقتصاد هو الأسرع نموا في القارة، إن المشروع ضروري لتطورها.
لكن مصر تخشى أن تقوم اثيوبيا بملء السد بسرعة كبيرة بشكل يخفض مستوى إمداداتها من المياه.