كورونا يتخطى حاجز المليوني إصابة،و10 الاف وفاة في نيويورك في يوم واحد
تخطى إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، حاجز المليوني شخص حول العالم، فيما سجلت الوفيات أكثر من 126 ألف حالة، فيما بلغ عدد المتعافيين 454 ألفا و 597 متعافٍ، وذلك في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة أعلى حصيلة ليومية، وصلت إلى أكثر من 2200 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة.
جاءت هذه الإحصاءات، بحسب نشرها موقع “وورلد ميتر”، فجر الأربعاء، 15 افريل 2020، الخاص برصد آخر الإحصائيات المتعلقة بالفيروس في العالم أجمع، حيث تصدرت الولايات المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا وفرنسا قائمة الوفيات بالفيروس القاتل حول العالم.
أعلى حصيلة يومية في أمريكا: تأتي هذه الإحصائيات في وقت سجّلت فيه الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء وفاة أكثر من 2228 شخص من جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق يسجّلها بلد في العالم، بحسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز، لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 25.757 وفاة.
يذكر أن الحصيلة اليومية القياسية السابقة لضحايا كوفيد-19 سجّلت الجمعة في الولايات المتّحدة أيضاً وبلغت يومها 2108 وفيات.
انخفاض حالات الإصابة في الصين: أما في الصين فقد سجلت، الأربعاء، انخفاضا في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي، لكن زيادة الأعداد في أقصى الشمال الشرقي المتاخم لروسيا يمثل مصدر قلق للسلطات.
فقد رصدت الصين 46 حالة جديدة مؤكدة يوم الثلاثاء مقابل 89 في اليوم السابق وفقا لما ذكرته لجنة الصحة الوطنية.
ومن بين الحالات الجديدة 36 حالة لأشخاص وصلوا إلى الصين من الخارج مقابل 86 حالة مماثلة في اليوم السابق.
أما الحالات العشر الأخرى فكانت حالات محلية منها ثمانية في إقليم هيلونغجيانغ وحالتان في إقليم قوانغدونغ الجنوبي.
يذكر أن إقليم هيلونغجيانغ الشمالي الشرقي أصبح جبهة أمامية في جهود الصين لعزل الحالات الوافدة مع عودة مواطنين صينيين مصابين بالفيروس برا قادمين من روسيا، فيما أغلقت الحكومة في بكين حودها مع روسيا عند مدينة سويفين في إقليم هيلونغجيانغ.
حتى أمس الثلاثاء وصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي للصين 82295.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، الأربعاء 15 أافريل 2020، إن عدد الذين توفّوا بفيروس كورونا المستجدّ بمدينة نيويورك، الثلاثاء، تجاوز عتبة الـ10 آلاف شخص، بعد إن أعلنت السلطات أنّها أضافت إلى حصيلة ضحايا كورونا حوالي 4 آلاف شخص لم يخضعوا لفحوص مخبرية تثبت إصابتهم بالفيروس، إلا أن ملابسات وفاتهم ترجّح أنّها ناجمة عن الوباء الفتّاك.
إدارة الصحّة بمدينة نيويورك قالت إن 3,778 شخصاً فارقوا الحياة نتيجة مضاعفات ناتجة عن كورونا “على الأرجح”، لتضاف بذلك هذه الحصيلة إلى 6,589 وفاة أكّدت الفحوصات المخبرية أنّها ناجمة عن الفيروس.
تصريحات مفوّض الصحة بنيويورك: فيما قال مفوّض الصحّة في المدينة، أوكسيريس باربوت، إنه “في حين تعكس هذه البيانات أثر الفيروس المأساوي على مدينتنا، إلا أنّها ستساعدنا أيضاً على تحديد حجم ونطاق الوباء وترشدنا في قراراتنا”.
كما أن توصيف هذه الوفيات المرجّحة ينطبق على شخص “لم تكن لديه نتيجة فحص إيجابية ولكن شهادة وفاته تورد أن سبب الوفاة هو فيروس كورونا وفق إرشادات إدارة الصحة”.
العدد يفوق ما هو معلن عنه: فيما اعترف، الأسبوع الماضي، رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، بأنّ العدد الرسمي لوفيات كورونا في المدينة ربما لا يعكس الأثر الحقيقي للوباء القاتل.
فيما شرح أن العديد من الأشخاص الذين توفوا في منازلهم لم يتمّ حسابهم ضمن من قضوا نتيجة فيروس كورونا، على الرغم من أنّ هذا كان السبب على الأرجح. كما يشتبه في أنّ وفيات إضافية وقعت في دور رعاية المسنين وغيرها من مرافق الرعاية.
وتكشف هذه الأرقام “المرجّحة” النقص الكبير في إجراء الفحوص على نطاق واسع لاكتشاف المصابين بالفيروس.
كورونا بأمريكا: يأتي هذا في وقت بلغت فيه وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية 25 ألفاً و794، حسب معطيات حديثة.
كما أظهرت معطيات جامعة “جونز هوبكينز” الأمريكية أن إصابات كورونا في البلاد ارتفعت إلى 609 آلاف و614.
وفي ولاية نيويورك، الأكثر تضرراً من كورونا، فقد تجاوزت الإصابات 200 ألف، والوفيات اقتربت من 11 ألفاً.
ونصف الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في الولايات المتحدة مسجّل في ولاية نيويورك لوحدها.
كورونا عبر العالم: أما عن الحصيلة الكلية فقد أصاب الفيروس حتى مساء الثلاثاء 14 افريل 2020 ما يزيد على مليون و900 ألف شخص حول العالم، وتسبب في وفاة أكثر من 126 ألفاً، فيما تعافى منه أكثر من 470 ألف شخص.
فيما تصدرت الولايات المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا وفرنسا قائمة الوفيات بالفيروس القاتل حول العالم.