حركت حكومة الوفاق الليبية مقاتلين، السبت، باتجاه مدينة سرت التي تعد البوابة إلى مرافئ النفط الرئيسية في البلاد، والتي تقول الحكومة إنها تخطط لانتزاعها من قوات شرق ليبيا بقيادة المشيرة خليفة حفتر.
وقال شهود وقادة عسكريون في قوات حكومة الوفاق، إن رتلا من نحو 200 مركبة تحرك شرقا من مصراتة على ساحل البحر المتوسط باتجاه مدينة تاور غاء، وهو نحو ثلث الطريق إلى سرت.
وفي وقت سابق، السبت، أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا استعدادها “للنظر في” احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا، وفق بيان مشترك صدر عن قادة الدول الثلاث.
وجاء في البيان “نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل”.
وأضاف “نحن على استعداد للنظر في اللجوء المحتمل إلى العقوبات إذا تواصل خرق الحظر بحرا أو برا أو جوا”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد حذر من محاولة الوفاق الدخول إلى مدينتي سرت والجفرة، واصفا إياهما بالخط الأحمر الذي يجب على قوات حكومة الوفاق عدم تخطيه.
وهدد السيسي خلال مؤتمر جمعه بقادة القبائل الليبية الخميس، بالتدخل عسكريا في ليبيا في حال ما تم تجاوز هذا الخط من جانب قوات الوفاق التي تدعمها أنقرة عسكريا.
من جانب آخر، أظهرت صورة ملتقطة حديثا بالأقمار الصناعية نشرها موقع “ذا درايف“، وجود مقاتلتين من طراز سوخوي 24 روسيتي الصنع، في قاعدة الجفرة الجوية وسط ليبيا.
وكانت الولايات المتحدة قد قالت سابقا إن طيارين مرتزقة روس تابعون لشركة فاغنر يشغلون هذه المقاتلات، بالإضافة إلى دورهم في تعزيز البنية التحتية للقواعد الليبية التابعة للمشير خليفة حفتر.