مصر – قرعة مثيرة لنسخة تاريخية من مونديال كرة اليد
نتائج مثيرة لقرعة كأس العالم لكرة اليد المزمع إقامتها بمصر العام المقبل. اختار المنتخب المصري اللعب في المجموعة السابعة فيما أوقعت القرعة المنتخبين الجزائري والمغربي في مواجهة عربية مبكرة. واعتبر الألمان منتخبهم محظوظا.
سفرت قرعة الدور الأول لبطولة العالم لكرة اليد (مصر 2021) ، والتي أجريت مساء السبت (5 سبتمبر2020) عند سفح أهرامات الجيزة، عن توزيع المنتخبات المشاركة في البطولة على المجموعات الآتية :
المجموعة الأولى : ألمانيا- المجر- أوروجواي- كيب فيردي (الرأس الأخضر).
المجموعة الثانية : إسبانيا- تونس- البرازيل- بولندا.
المجموعة الثالثة : كرواتيا- قطر- اليابان- أنجولا.
المجموعة الرابعة : الدنمارك- الأرجنتين- البحرين- الكونغو الديمقراطية.
المجموعة الخامسة : النرويج- النمسا- فرنسا- منتخب من أمريكا الشمالية.
المجموعة السادسة : البرتغال- الجزائر- أيسلندا- المغرب.
المجموعة السابعة : السويد- مصر- التشيك- أحد منتخبات أمريكا الجنوبية والوسطى.
المجموعة الثامنة : سلوفينيا- بيلاروس- كوريا الجنوبية- روسيا.
وتقام النسخة السابعة والعشرون من مونديال اليد في مصر خلال الفترة من 13 إلى 31 جانفي 2021 بمشاركة 32 منتخبا. وتتنافس منتخبات كل مجموعة فيما بينها بنظام دوري من دور واحد على أن تتأهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة في ختام فعاليات الدور الأول إلى الدور الثاني (الدور الرئيسي) ، الذي يضم 24 منتخبا.
وفي الدور الرئيسي ، ستقسم المنتخبات الـ24 على أربع مجموعات فحسب حيث تضم كل منها ستة منتخبات تتنافس فيما بينها بنظام دوري من دور واحد ليتأهل المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة بنهاية فعاليات هذا الدور إلى دور الثمانية بداية الأدوار الإقصائية في البطولة.
واستحوذت قرعة البطولة على اهتمام بالغ نظرا لكونها نسخة تاريخية من بطولات العالم في ظل مشاركة 32 منتخبا في البطولة للمرة الأولى في التاريخ، كما تساهم هذه القرعة في كسر أجواء الأزمة التي عاشها العالم خلال الشهور الماضية بسبب تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد.
وقسمت المنتخبات الـ32 المشاركة بالبطولة على أربعة مستويات تم الإعلان عنها في 23 جويلية الماضي بحيث ضم كل مستوى ثمانية منتخبات علما بأن المنتخبين غير المتأهلين جاءا بين فرق المستوى الرابع.
منتخب ألمانيا محظوظ ومصر في دائرة الضوء
واعتبرت الصحافة الألمانية منتخب بلادها محظوظا في ظل وقوعه في المجموعة الأولى التي تضم المجر إضافة إلى فريقين يشاركان لأول مرة في بطولة العالم هما منتخب أوروغواي ومنتخب الرأس الأخضر. وقال الأيسلندي ألفريد جيسلاسون مدرب منتخب ألمانيا “مجموعة جميلة جدا” وأضاف في تصريح للقناة الألمانية الأولى (ARD) “منتخب المجر قدم مؤخرا أداء جيدا في بطولة الأمم الأوربية ولكي أكون صادقا أنا لا أعرف منتخب أوروغواي ولا منتخب الرأس الأخضر”.
ورغم وجود المنتخب المصري ضمن فرق المستوى الثاني، تم السماح له باختيار مجموعته التي يشارك فيها بالدور الأول للبطولة قبل استكمال مراسم سحب القرعة لتوزيع منتخبات المستوى الثاني على باقي المجموعات. وتستضيف مصر البطولة للمرة الثانية في تاريخ المونديال حيث كانت المرة الأولى في 1999 ولكنها أقيمت بمشاركة 24 منتخبا فقط.
صورة من مواجهة سابقة بين منتخبي ألمانيا ومصر في كأس العالم بالدوحة عام 2015، يظهر فيها الألماني باول دروكس بين ثلاثة من لاعبي منتخب مصر
وساهمت نسخة 1999 في زيادة شعبية اللعبة في مصر لاسيما مع احتلال المنتخب المصري المركز السابع حينها قبل أن يحرز المركز الرابع في البطولة التالية عام 2001 ليصبح أفضل إنجاز له في تاريخ بطولات العالم للكبار.
ويضاعف من الاهتمام بهذه النسخة في مصر الإنجاز الذي حققته كرة اليد المصرية في عام 2019 عندما توج منتخب مصر للشباب (مواليد 1998) بالمركز الثالث في مونديال الشباب وفاز منتخب الناشئين (مواليد 2000) بلقب بطولة العالم للناشئين كما أحرز المنتخب الأول لقب بطولة أفريقيا في مطلع 2020 ليكون السابع له في البطولة القارية بفوزه على المنتخب التونسي الذي يعاني لاستعادة امجاده السابقة وقد قرر المكتب الجامعي التونسي المنعقد يوم الأربعاء 19 أوت 2020 تعيين المدرب التونسي سامي السعيدي في خطة مدرب وطني لمنتخب الأكابر. كما قرر تعيين المدرب التاريخي سيد العياري في خطة مسشتار فني وطني مكلف بالنخبة صلب الإدارة الفنية الوطنية.
حسن مصطفى وحسني مبارك…
فجر حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد مفاجاة من العيار الثقيل خلال حفل عملية القرعة لبطولة العالم 2021 الذي اقيم مساء السبت بالاهراما ت بمصر عن واقعة تعود الى مونديال اليد 2001، عندما طلب منه الرئيس الأسبق محمدحسنى مبارك تسهيل فوز المنتخب الفرنسي على نظيره المصري كنوع من المجاملة لصاحب الأرض فى نصف نهائي مونديال اليد 2001التى كانت تستضيفها فرنسا، نظرًا للعلاقة الجيدة التى تربط بين الرئيس المصرى بجاك شيراك رئيس فرنسا فى ذلك الوقت