بين طارق الادب وطارق عزوز:محللون “غالطين في العنوان”
انهال عدد من المحللين والصحافيين على طارق الادب الذي تم تعيينه مندوبا لتونس لدى المنتظم الاممي بعد ان شغل خطة مساعد المندوب طيلة الفترة السابقة وعوض في مناسبتين المندوب المقال منصف البعتي ثم قيس القبطني
واستعرض محللون ومحللات فصاحتهم وفصاحتهن للتنكيل بطارق الادب بتهمة عمله في مكتب الاتصال التونسي بتل ابيب عام 1996
لهؤلء نفيدهم لوجه الله ان الادب لم يعمل يوما لدى ابناء عمومتنا واقصى ما بلغه من تلك الاراضي هي الاردن حيث تعلم العبرية واتقنها
ولكن السفير الذي تولى الاشراف على مكتب الاتصال بعد خميس الجهيناوي هو طارق عزوز الذي عين لاحقا سفيرا في الهند وعاد للصورة عام 2016 بتعيين الجهيناوي وزيرا للخارجية فدعي للالتحاق من جديد بالخارجية مكلفا بمامورية
متى يفهم هؤلاء ان تونس فتحت مكتب اتصال ضمن مسار سلام بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال، اعترفت منظمة التحرير بحق اسرائيل في الوجود واقر رابين بحق الفلسطينييين في دولة مستقلة
في تلك الظروف فتح مكتب اتصال اسرائيلي في بلادنا في نزل الشيراتون وفتحت تونس مكتب اتصال في تل ابيب وباعتيار رابين توقف مسار السلام فاغلقت تونس المكتبين
وقتاش باش نسيببو ها اللوبانة؟ لنلتفت الى الشادين الصف لتوقيع اتفاقيات السلام مقابل الهواء ، فهو انفع للناس واقل مضيعة للوقت