الملك الاردني يقبل استقالة رئيس الوزراء عمر الرزاز
قبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، استقالة رئيس الوزراء عمر الرزاز، وكلفه بتصريف الأعمال لحين اختيار رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله الثاني قد قبل استقالة حكومة عمر الرزاز، وكلفه بتصريف الأعمال، لحين اختيار رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب الدستور الأردني، فإن استقالة رئيس الوزراء تعني استقالة كامل أعضاء الحكومة.
وقرر العاهل الأردني في 27 سبتمبر الماضي حل مجلس النواب الحالي تمهيدا لإجراء انتخابات تشريعية في العاشر من نوفمبر المقبل، مع انقضاء أربع سنوات من عمر المجلس الحالي إذ تجرى الانتخابات وفق الدستور مرة واحدة كل أربع سنوات.
وتوجب الفقرة الثانية من المادة الرابعة والسبعين من الدستور الأردني، على الحكومة تقديم استقالتها خلال أسبوع من تاريخ الحل، ولا يجوز تكليف رئيسها تشكيل الحكومة التي تليها.
وأعلنت الهيئة المستقلة للإنتخابات في الأردن تحديد العاشر من نوفمبر المقبل موعدا لإجراء اقتراع نيابي مع انتهاء دورة المجلس الحالي.
وكان الرزاز قد شكل حكومته في 14 جوان 2018 عقب استقالة حكومة هاني الملقي إثر احتجاجات شعبية، بسبب تعديل قانون ضريبة الدخل الذي زاد من مساهمات الأفراد والشركات.
ويعاني الأردن، الذي تأثر بشدة جراء النزاعين في العراق وسوريا، من أوضاع اقتصادية صعبة وديون فاقت أربعين مليار دولار.
ولا يمتلك الأردن، الذي يعتبر استقراره حيويا لمنطقة الشرق الأوسط المضطربة، أي موارد طبيعية تذكر.
وتستضيف الأردن نحو 1،3 ملايين لاجئ سوري، مؤكدا أن تكلفة ذلك فاقت عشرة مليارات دولار.
ويعتمد اقتصاد المملكة إلى حد ما على المساعدات وخصوصا من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.