هذا ما اتفقت عليه ميركل مع الولايات من إجراءات جديدة!

وحذرت ميركل، عقب محادثات مع رؤساء حكومات الولايات للاتفاق على إجراءات للعزل العام جزئياً، إن وضع فيروس كورونا “خطير للغاية” وإن سرعة انتشاره عالية جداً. وتابعت المستشارة: “علينا أن نتحرك فوراً لتفادي حالة طوارئ صحية على مستوى البلاد”.
إغلاق المطاعم وحظر الفعاليات الترفيهية
وأعلنت المستشارة الألمانية الأربعاء بعد الاجتماع أنّ بلادها ستغلق بدءاً من الإثنين، ولمدة شهر، المطاعم والمؤسسات الترفيهية والثقافية في سياق القيود الجديدة التي ستفرض لمواجهة الموجة الوبائية الثانية.

وتتضمن القيود غلق والحانات وصالات التجميل والتدليك ورسم الوشم وصالات اللياقة البدنية ودور السينما.

الصلوات الجماعية
وأعلنت المستشارة الالمانية استمرار السماح بإقامة الصلوات الجماعية. وفي أعقاب الاجتماع مع رؤساء حكومات الولايات قالت ميركل إن على هذه التجمعات الالتزام بخطط النظافة الصحية.

مباريات بدون جمهور
وأعلنت المستشارة الالمانية إقامة فعاليات رياضة المحترفين بدءاً من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بدون جمهور، وهو ما يسري أيضاً على مباريات الدوري، كما أعلنت عن حظر فعاليات رياضة الهواة والرياضات الترفيهية.

التجمعات في الأماكن العامة؟
كما تتضمن القيود الجديدة قصر التجمعات في الأماكن العامة على ما لا يزيد عن عشرة أشخاص من منزل واحد أو منزلين على الأكثر.

ودعت الحكومة الاتحادية والولايات المواطنين لتجنب السفر لأسباب غير ضرورية. وتم الاتفاق على أن تكون الإقامة في الفنادق طوال الليل متاحة فقط لرحلات العمل الضرورية.
المدارس والحضانات تبقى مفتوحة
وقررت الحكومة الاتحادية الألمانية والولايات الإبقاء على فتح المدارس والحضانات في الشهر المقبل، وذلك على الرغم من ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
محلات تجارة الجملة والتجزئة تبقى مفتوحة
واتفقت ميركل مع رؤساء حكومات الولايات على الإبقاء على فتح محلات تجارة الجملة والتجزئة في الشهر المقبل. وبحسب المعلومات، لن يتم السماح بتواجد أكثر من زبون داخل كل عشرة أمتار مربعة في هذه المحلات، بينما كان مشروع القرار ينص بالأساس على تخصيص 25 متراً مربعاً لكل زبون.

مساعدات للشركات المتضررة
اتفقت الحكومة الاتحادية الألمانية مع الولايات على صرف مساعدات طوارئ للشركات المتضررة من الإغلاقات المؤقتة التي تم إقرارها من أجل الحد من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي ترتفع على نحو كبير في الوقت الراهن.
وأبلغت مصادر رويترز أن الحكومة الألمانية الاتحادية ورؤساء وزارات الولايات قد اتفقوا على حزمة دعم جديدة لتخفيف تداعيات فيروس كورونا تصل إلى عشرة مليارات يورو (11.82 مليار دولار) من أجل تعويض الشركات المضطرة إلى إيقاف أعمالها بسبب جولة جديدة من إجراءات الإغلاق العام.
وقال مصدران مطلعان إن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستحصل على 75 بالمئة من قيمة فاقد مبيعاتها في  نوفمبر. وستحصل الشركات الكبيرة على 70 بالمئة من فاقد إيرادات الشهر القادم.

حث الشركات على إتاحة العمل من المنزل
وحثت الحكومة الاتحادية والولايات الشركات بشكل ملح على إتاحة العمل لعامليها من المنزل في هذه الفترة طالما أمكن ذلك في ظل الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد.

وأقرت المستشارة بأن التدابير “صارمة” و”صعبة”، لكنها أشارت إلى أنه بالوتيرة الحالية للإصابات الجديدة قد يبلغ “النظام الصحي حدوده القصوى”، وأضافت: “يجب تسطيح المنحى (…) لنتمكن مجدداً من البحث عن المخالطين”، مضيفة أنه بالنسبة إلى ثلاثة ارباع الإصابات الجديدة لم يعد المسؤولون قادرين على تحديد مصدر العدوى حالياً.
والحالات الجديدة بكوفيد-19 في ألمانيا تجاوزت حالياً الـ10 آلاف إصابة يومية، في عدد قياسي جديد ب14964 أعلنه اليوم الأربعاء معهد روبرت كوخ للأمراض.