وفاة مارادونا.. التحقيقات تكشف عن معلومات جديدة و”إهمال”
توصلت لجنة طبية تولت التحقيق في ملابسات وفاة نجم كرة القدم الأرجنتيني الراحل، دييغو مارادونا، إلى أن الفريق الطبي لمارادونا تصرف “بطريقة غير ملائمة تكشف عن تقصير وإهمال”.
وصدم وفاة مارادونا عن 60 عاما في نوفمبر من العام الماضي الأرجنتين، حيث كان يحظى بشعبية هائلة وطالب كثيرون بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين.
وشرعت سلطات الادعاء في الأرجنتين في التحقيق بعد وفاة النجم السابق بسبب فشل في القلب في منزل بالقرب من العاصمة بوينس أيرس، وشمل ذلك تفتيش متعلقات تخص طبيبه الخاص إلى جانب التحقيق مع أشخاص آخرين من الفريق المسؤول عن رعايته.
وفي مارس الماضي، اجتمعت لجنة طبية تشكلت بناء على طلب وزارة العدل، لتحليل وفاة مارادونا والبحث في ادعاءات تتحدث عن تقصير الفريق الطبي المخول برعايته.
وقال تقرير اللجنة الطبية إن “عمل الفريق الطبي المخول بعلاج دييغو أرماندو مارادونا كشف عن تقصير وإهمال” في أداء مهمته، مشيراً إلى أن “حالة مارادونا ساءت وأنه كان يحتضر قبل نحو 12 ساعة من وفاته مع انتصاف النهار تقريبا في 25 نوفمبر”.
وأضاف التقرير “أظهر إشارات واضحة على معاناته لمدة طويلة ولهذا فنحن نستنتج أن المريض لم يحصل على الاهتمام المطلوب من الساعة 00.30 يوم 25 نوفمبر 2020”.
ويعتبر مارادونا الذي فاز ببطولة كأس العالم مع الأرجنتين أحد أبرز لاعي كرة القدم على مدار تاريخها، وهو يحظى بمكانة رفيعة في بلده رغم مشكلاته الطويلة مع المخدرات وإدمان الكحوليات وضعف صحته.
يذكر أنه سبق لمارادونا اللعب في صفوف برشلونة ونابولي واشبيلية وبوكا جونيورز وأرجنتينوس جونيورز.