عادت سيشيل لفرض قيود تهدف للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها، بسبب ارتفاع الإصابات، رغم أنها أعلنت، في مارس، وصولها مناعة القطيع ونجاحها بأن تكون واحدة من أكثر دول العالم من ناحية تطعيم مواطنيها ضد العدوى.
ووفقا لوكالة “بلومبيرغ“، فقد قررت سيشل إغلاق المدارس وألغت أنشطة رياضية لمدة أسبوعين.
وتشمل القيود المفروضة حظر الاختلاط بين الناس والإغلاق المبكر للحانات، كما كان الحال في نهاية 2020.
وبحسب وزيرة الصحة في سيشيل، بيغي فيدوت، فإنه “رغم جميع الجهود الاستثنائية التي نبذلها، وضع كوفيد-19 في بلادنا حرج حاليا، مع الإبلاغ عن العديد من الحالات اليومية الأسبوع الماضي”.
ووفقا لمرصد بلومبيرغ المتخصص بانتشار اللقاحات المضادة لكورونا حول العالم، فإن سيشيل أكثر دولة أعطت جرعات اللقاح كاملة لمواطنيها في العالم، مع نجاحها بتطعيم 62.2 بالمئة منهم.
وتأتي إسرائيل في المرتبة الثانية عالميا من ناحية التطعيم، بنسبة 55.9 بالمئة.
وسيشل، عبارة عن جزيرة صغيرة تقع في الساحل الشرقي لإفريقيا، ويبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة.
وأسهم انتشار اللقاحات بشكل سريع وحازم في جعل جمهورية سيشل على رأس الدول التي تحد من انتشار المرض، قبل عودة الحالات للارتفاع من جديد.