كلية الطب بتونس :حين يكون العميد ابا والكلية عائلة

كلية الطب بتونس و على رأسها العميد البروفيسور محمد الجويني، تراسل طلبتها و تدعو الذين يمرون بصعوبات مالية ان  يراسلوا العميد فورا لمساعدتهم وذلك في كنف السرية التامة! باعتبار ان جميع الطلبة ليسوا ميسوري الحال فبعض الطلبة في كلية الطب بتونس وفي غيرها يستغلون العطل للعمل في المرمة والدهن وغيرها ليعيلوا انفسهم

شكرا للدكتورمحمد الجويني الطبيب الجراح صاحب القلب النابض الذي يشعر بمن حوله ولا يلقي بالا لما يقال ، كل همه هو اداؤه لعمله باخلاص القديسين، كل الطلبة بمثابة ابنائه يريد لهم الافضل

لا ترى الدكتور الجويني في منابر الاعلام ولا في صفحات الفيسبوك رغم قيمته العلمية وجراته في الاصداع برايه

ولا يذكر كثيرون ان  كلية الطب بتونس  تحصلت تحت اشرافه على شهادة الاعتماد الدولي من قبل الهيئة العالمية لعمداء كليات الطب الناطقة بالفرنسية. السنة الماضية بعد سنوات من المعاينة للتاكد من جودة التعليم والتكوين وحسن الادارة اعتمادا على مقاييس تشمل كل شيء بما في ذلك نظافة دورات المياه

وهو اعتراف بالقيمة العلمية لكلية الطب بتونس وبكفاءة اساتذتها وتميز ادارييها وعملتها