رئيس الوزراء المصري :مستعدون لتوفير لبن العصفور من اجل النهوض بالسياحة
أما في تونس، فمنشغلون بحملات النظافة ...
تعهد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الأحد، بتنفيذ حكومته كل ما هو مطلوب منها، في سبيل النهوض بالقطاع السياحي في البلاد.
وتساءل مدبولي، وفق ما نقلت مواقع مصرية، بينها “صدى البلد”: “لماذا لا نستهدف نسبة إشغال 100%، وإقامة فنادق جديدة لزيادة الطاقة الاستيعابية”.
وطلب رئيس الوزراء، خلال اللقاء بعدد من المستثمرين السياحيين بمدينة شرم الشيخ، إعداد قائمة بجميع الطلبات والمقترحات للنهوض بقطاع السياحة قائلا: “ولو لبن العصفور هييجي دعما لهذا القطاع”.
وأضاف: “احلموا واحنا نحقق الأحلام دعما لهذا القطاع الحيوي”، من أجل الوصول إلى هدف الـ30 مليار دولار من قطاع السياحة، ولكن عليكم أنتم أيضا دور كبير في النهوض بهذا القطاع، الذي يعتمد على القطاع الخاص بصورة كبيرة”.
ووجه رئيس الوزراء المصري، كذلك، بالتعامل مع مشكلة الفنادق التي يتم استكمال تنفيذها منذ سنوات عدة، مع ضرورة اتخاذ خطوات جادة لبدء تشغيلها.
واعتبر مدبولي، حسب “صدى البلد”، أن المشروعات الجاري تنفيذها خلال الفترة الحالية استعدادا لقمة المناخ، التي تستضيفها شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، فرصة حقيقية لزيادة أعداد السائحين الوافدين إلى المدينة الواقعة بجنوب شبه جزيرة سيناء.
مؤكدًا الترحيب بآراء وتصورات مجتمع الأعمال السياحي لتعزيز نشاط هذا القطاع الحيويّ جنبا إلى جنب مع الجهود الحكومية المبذولة عقب انتهاء العرض التقديمي لمحافظ جنوب سيناء حول مشروعات مدينة شرم الشيخ.
وتفقد الدكتور رئيس الوزراء المصري، خلال جولة بمدينة شرم الشيخ، الأحد، موقع المنطقة الخضراء المقرر إقامتها بحديقة خلال قمة المناخ (Cop27)، وكذلك المنطقة الزرقاء التي تتولى إدارتها سكرتارية الأمم المتحدة، خلال فعاليات القمة.
وفي أفريل الماضي، أعلنت السلطات المصرية إقرارها حزمة من التسهيلات الجديدة في إجراءات الحصول على التأشيرات السياحية بهدف تنشيط القطاع السياحي.
وكشفت وزارة السياحة والآثار أن عدد الجنسيات التي يمكنها الحصول على التأشيرة السياحية في منافذ الوصول المصرية تبلغ أكثر من 180 جنسية، شريطة وجود تأشيرة سارية المفعول لأي من دول بريطانيا، أميركا، اليابان ونيوزلندا، أو تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي شنغن.
وتضطلع شرم الشيخ وطابا بدور رئيسي في الاقتصاد المصري، خصوصا أن فنادقها ومطاعمها ومقاهيها ونواديها النابضة بالحياة تجتذب السياح طوال العام.
وتؤمن السياحة نحو 15 في المئة من عائدات العملات الاجنبية ونحو 12 في المئة من اجمالي الناتج المحلي.
ماذا عن تونس؟
لحظة كتابة الخبر، في ساعات يوم الاثنين الاولى 12سبتمبر تكون مرت اربعة ايام على اخر تحيين في صفحة وزارة السياحة، اما عن الاخبار المنشورة فكلها اجتماعات للنظر في الخطة الترويجية للموسم القادم وفي حملات النظافة في طبرقة-ومطارها مغلق ومهرجان الجاز في خبر كان- وتثمين التراث الغذائي وشكر ابناء الوزارة لاسهامهم في إنجاح ندوة تيكاد8- لا نعلم من أخبرهم بأن الندوة ناجحة؟ الا اذا كانت الحكومة حققت اهدافا رسمتها قبل انعقاد الندوة نحن لا علم لنا بها- وفي تنظيم المولد النبوي الذي وعد الوزير العام الماضي بان يصبح دوليا، كان ذلك بالضبط يوم الاثنين 18 اكتوبر 2021 وقال بالحرف ان الوزارة ستعمل على ان يكون المولد مهرجانا دوليا لاستقطاب اكثر عدد ممكن من الاجانب-اتصاليا اليس افضل ان نستعمل عبارة ضيوف تونس ؟ ماذا نربح حين نؤكد على انهم اجانب؟
فماذا فعل الوزير والوزارة في سبيل تحقيق ما وعد به قبل عام؟