فتحي المولدي لجامعة وديع الجريء: شكر الله سعيكم…

 قال  فتحي المولدي الاستاذ المحامي والمحلل الرياضي  في برنامج هلا مونديال لايمن زروق على راديو  IFM في حلقة يوم الخميس الماضي” ان اقالة المنذر الكبير وهو على متن سيارته عائدا الى بنزرت دون سابق اعلام  ، وقبل ان يصل رئيس الجامعة الى تونس ، ” تصرف غير لائق حتى لا اقول عبارة اخرى  اكبر بكثير “

واضاف المولدي ان المكتب الجامعي لم يجتمع على الرغم من الانسحاب منذ اكثر من نصف شهر ووجه كلامه لوديع الجريء رئيس جامعة الكرة منذ عشر سنين ”  احترمونا قليلا، ليس لنا مشكل مع الاشخاص ولكن لا مفر من المقارنة مع ما يحدث في العالم فالمانيا جددت لمدربها واسبانيا اقالت انريكي في 24 ساعة في ما انسحب اخرون او تم الطلاق بالتراضي في بلجيكا وايران والبرتغال والمكسيك وبلجيكا

” فماذا تقيمون ومن يقيم من  خاصة وان المدير الفني  لم يتنقل الى الدوحة اصلا؟  فمن سيقيم اداء المنتخب الوطني ؟ ”

وقال” ما ناش طالبين المستحيل ،كل ما نطلبه ان تكون الرؤية واضحة،  شوفو الكرة في العالم كيف تدار ،

في المغرب اخصائي ينظم المباريات الودية ورحلات الفريق، قلت اخصائي بمعنى  شركة عالمية وليس سمسارا ” وقال المولدي ” ان وليد الرقراقي  مدرب المغرب رفض مواجهة البرازيل في اطار الاعداد للمونديال  ، في ما رحبنا بالعرض ولا أحد يعلم هل كان لصالح المنتخب مواجهة البرازيل قبل المونديال أو لا”

وقال فتحي المولدي داعيا المكتب الجامعي للرحيل”  شكر الله سعيكم اخرجوا من الباب الكبير الذي لم يخرج منه المنتخب في المونديال “

وفي سياق متصل قال فتحي المولدي  احد ابرز المحللين الرياضيين في تونس  وصاحب القلم البارع في الاسبوعية TUNIS-HEBDO منذ عقودي” وحدكم تقرروا وتهندسو؟   سيب عاد؟  يزي عاد،  لماذا هذا الانكماش  والانغلاق ؟

ما عملوش ندوة صحفية قبل المونديال فهل هذا عادي ؟ وانت كجامعة عملت جلسة عامة وقت الكورونا؟ هل هذا مقبول؟ ماناش ضدكم لكن للصبر حدود امان اخرجو ، تزيد حسرتنا  حين نقارن مع منجز المغرب ،    ملاعب وتخطيط وجمهور،   والله ماذا بي نبكي قبل عشرين عاما كانت عنا شبه ملاعب والمغرب ماكان عندها شي،   المدربين التوانسة يدربون في المغرب  لان النمغاربة  يتصرفون دون مركبات وينتدبون الافضل ، هم شيدوا المركبات الرياضية  أما نحن فليس لدينا سوى مركبات النقص والتفوق ”

وقال فتحي المولدي :  المغرب تعطينا دروس في كل شي ، فوزي لقجع ما عندو حتى علاقة بالتشكيلة ، يخدم في المغرب في الكواليس ويحمي مصالح منتخب بلاده واندية بلاده،  الم يكن سليم علولو رحمه الله و سليم شيبوب يدافعان عن الكرة التونسية في الفيفا ؟  موش كان طارق بوشماوي يدافع علينا في الفيفا وفي الاتحاد الافريقي؟ مع الاسف لم يعد لنا  مسؤول من الوزن الثقيل في الهياكل الدولية يقرا له حساب ، ماعاد عنا حد، فمن يتحمل مسؤولية هذا الوضع؟ “