النظام السوري يعلن خروج مطاري دمشق وحلب عن الخدمة بعد “قصف إسرائيلي”
أعلن النظام السوري، الأحد، خروج مطاري دمشق وحلب الدوليين عن الخدمة إثر “قصف إسرائيلي”، وتحويل الرحلات الجوية المبرمجة إلى مطار اللاذقية الدولي.
بطبيعة الحال يواصل نظام الاسد سياسة ضبط النفس فلا يرد حتى برمي الحجارة على الغارات الاسرائيلية ولا يحرك ساكنا لتحرير اراضيه المحتلة منذ عام 1967 ، المهم التغني بشعارات الصمود والمواجهة الوهمية عبر شاشات التلفزيون
ونقلت وكالة “سانا” الرسمية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 5:25 صباح اليوم (الأحد) نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية، ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا مطاري دمشق وحلب الدوليين”.
وأشارت الوكالة إلى مقتل شخص وإصابة آخر، وتعرض مهابط المطارين لأضرار مادية، مما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.
ونقلت “سانا” أيضًا أنه تم “تحويل الرحلات الجوية المبرمجة عبر مطاري دمشق وحلب (قدوم ومغادرة) لتصبح عبر مطار اللاذقية الدولي”.
وسبق أن أعلن النظام السوري يومي 12 و15 من أكتوبر الجاري، خروج المطارين عن الخدمة إزاء “قصف إسرائيلي”، وهي إعلانات متكررة ينسبها النظام إلى الجيش الإسرائيلي.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذها ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها “ستواصل تصديها” لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتعد طهران داعما رئيسيا لدمشق، إذ أرسلت منذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، مستشارين عسكريين لمساندة جيش النظام السوري في معاركه ضد الفصائل المعارضة.
وساهمت كذلك في دفع مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله اللبناني، للقتال في سوريا إلى جانب القوات النظامية.