الجيش الباكستاني يحذر الهند: “سنرد بصورة ستفاجئكم فلا تعبثوا معنا”
قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني يوم الجمعة إن باكستان سترد ”بكل قوة“ على أي هجوم من الهند وذلك وسط تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين بشأن إقليم كشمير.
تأتي تصريحات الميجر جنرال آصف غفور بعد أسبوع من إعلان جماعة متشددة مقرها باكستان مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة ملغومة أودى بحياة 40 فردا من الشرطة الهندية شبه العسكرية في الإقليم الواقع بمنطقة الهيمالايا الذي تتنازع عليه البلدان.
وزعم أكبر قائد عسكري هندي بالإقليم أن المخابرات الباكستانية متورطة في الهجوم.
وقال غفور للصحفيين في مدينة روالبندي ”ليست لدينا أي نية لبدء الحرب ولكننا سنرد بكل قوة على التهديدات الشاملة بصورة ستفاجئكم… لا تعبثوا مع باكستان“.
وجاء رد الجيش بعد يومين من دعوة رئيس الوزراء عمران خان للهند لتقديم أي أدلة تستوجب المقاضاة، عارضا التعاون الكامل في التحقيقات.
كما عرض إجراء محادثات مع الهند في كل القضايا ومنها الإرهاب الذي سعت الهند دوما لجعله شرطا مسبقا لأي حوار بين البلدين الخصمين.
وخاض البلدان حربين بشأن كشمير منذ الاستقلال في عام 1947. ويدعي الطرفان أحقيتهما في كامل الإقليم.
وجدد غفور أيضا عرض المحادثات قائلا ”كشمير قضية إقليمية. فلنتحدث بشأنها. ونحل (القضية)“.
وتتهم الهند جماعات إسلامية متشددة في باكستان بالتسلل إلى الشطر الهندي بكشمير لتأجيج تمرد ومساعدة الحركات الانفصالية.
وتزعم واشنطن ونيودلهي أن الجيش الباكستاني يرعى المتشددين لاستخدامهم كأداة في السياسة الخارجية بهدف توسيع نفوذه في الهند وأفغانستان المجاورتين. وينفي الجيش المزاعم.