أي مستقبل للذكاء الاصطناعي في تونس ؟
إن التطور المتسارع للتقنيات والتطبيقات ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي يستوجب اليوم اعادة النظر في معالجة قضايا المجتمع الحديث على جميع الاصعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، وخاصة في علاقة بمستقبل عديد المهن التي سيطرأ عليها عديد التغيرات العميقة بفضل النقلة النوعية التي يعرفها اليوم مجال الذكاء الاصطناعي.
المنتدى التونسي للمعرفة والتنمية البشرية تطرق اليوم الى واقع وافاق الذكاء الاصطناعي. واعتبر احمد فريعة رئيس المنتدى تصريح لموزاييك ان مجال الذكاء الاصطناعي في تونس لا يحضى إلى حد اليوم بالاهتمام المطلوب من قبل الدولة بالرغم من انعكاساته على مستقبل الاجيال القادمة مشددا على اهمية التحسيس بالموضوع بما أن عديد المهن ستنقرض واخرى سترى النور بفضل الذكاء الاصطناعي ويجب تحضير الارضية في تونس لهذه الثورة وفق تعبيره.
كما قال فريعة انه كان من المفروض انشاء لجنة وطنية تعنى بمجال الذكاء الاصطناعي مهمتها تقديم مقترحات للحكومة لمساعدة تونس للانصهار ضمن ثورة الذكاء التكنولوجي في العالم.
وقال فريعة ان المنتدى التونسي للمعرفة والتنمية البشرية يفكر في التوجه الى مجلس النواب في المدة النيابية القادمة أي بعد الانتخابات مصحوبا بمبادرة تشريعية تخص تطوير مجال الذكاء الاصطناعي في تونس.
[metaslider id=8624]