دعا نائب الرئيس الأميركي مايك بنس السعودية يوم الخميس 18 يوليو 2019 إلى الإفراج عن المدوّن رائف بدوي المحكوم عليه بالسجن عشر سنوات بتهمة الإساءة إلى الإسلام، وذلك في انتقاد نادر للرياض، حليفة واشنطن.
وخلال مؤتمر رفيع المستوى حول الحريّات الدينية عقد في وزارة الخارجية تلا بنس قائمة بأسماء سجناء حول العالم محتجزين بسبب آرائهم الدينية، وبينهم رائف بدوي.
وقال نائب الرئيس الأميركي إنّ “الولايات المتحدة تقف معهم، ولذلك فإن الولايات المتحدة تدعو اليوم حكومات كلّ من أريتريا وموريتانيا وباكستان والسعودية إلى احترام حقوق الرأي لهؤلاء الرجال والإفراج عنهم”.
المدوّن السعودي رائف بدوي (35 عاماً)، والمؤسّس المشارك للشبكة الليبرالية السعودية، مسجون في المملكة منذ 2012 بتهمة الإساءة للإسلام. وحكم عليه في أيار/مايو 2014 بالسجن عشرة أعوام وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعاً، تلقّى منها الدفعة الأولى، 50 جلدة ّما أثار ردود فعل دولية مندّدة دفعت بالسلطات السعودية إلى تعليق بقية جلسات الجلد.
وتعيش زوجة بدوي إنصاف حيدر وأطفاله الثلاثة في كندا منذ منحهم حق اللجوء في 2013 بعد عام على توقيفه.
وفي العام 2015 منح البرلمان الأوروبي المدون السعودي جائزة ساخاروف المرموقة لنضاله في سبيل حرية التعبير وحقوق الإنسان.