الرئاسية 2019: المنصف المرزوقي “الشاهد هو عصارة الفساد، وينجّم يكمّل في المرناقية، ومورو خان النهضة
أكّد المترشّح للانتخابات الرئاسية محمد المنصف المرزوقي اليوم 13 سبتمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج بالسياسة أنّه “سعيد جدا بأننا بنينا أسس البيت الجديد من دستور ومؤسسات دستورية.. لكن الوقت لم يسعفنا لمزيد الإنجازات” مضيفا: “قمت بنوعين من الأخطاء: الخطأ الأول هو هناك ناس عطيتهم ثقتي وباعوني بقشور اللفت.. والخطأ الآخر هو أننا تعاملنا مع أخطبوط الفساد ولا تصالحنا ولا تحاسبنا..” وفق تعبيره.
وأجاب المرزوقي على رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قائلا إنّ هناك 4 مغالطات في كلامه، الأولى هي “منذ متى كان عبد الفتاح مورو مرشّح الثورة؟ أنا ناضلت من أجل الثورة والديمقراطية وهذا ديما كان شاد بيروه ولاباس عليه؟ وفجأة يولي مرشح الثروة..؟ شي عجيب..” وفق تعبيره.
وأضاف المرزوقي: “النهضة تجيب 900 ألف صوت في أحسن وقت.. إذن كيف أعطتني مليون صوت بينما النهضة دفعت أنصارها للتصويت للباجي، والغنوشي نفسه صوّت للباجي هو ومورو؟ وكيف أنا في مؤخرة استطلاعات الرأي؟ هذه الاستطلاعات كلها حرب نفسية، تتمّ عبر دفع النقود ليوضعوا في المقدمة” وفق قوله.
وقال المرزوقي: “لديّ حظوة وألقى الترحاب أينما حللت.. وأنا مستعد للتحاور مع الغنوشي في ظروف انسحاب مورو لصالحي لأنّني ممثّل الثورة ورمزها، ليس في تونس فقط بل في العالم العربي..” حسب وصفه.
واعتبر المرزوقي أنّ “النهضة لديها توافقات مع هذا النظام الفاسد تحت غطاء دولي، إذ اتفق الغنوشي مع الراحل السبسي على إجهاض الثورة مقابل الحماية لحركة النهضة حتى لا يحصل لها ما وقع مع إخوان مصر.. وهذه الحكومة هي حكومة الفساد والابتزاز والنكرة يوسف الشاهد.. فالشاهد نتيجة المال الفاسد والإعلام الفاسد، ويحيط به عدد كبير من الفاسدين” وفق قوله.
وأشار المرزوقي إلى أنّ “قيادة النهضة قادت الحركة من حزب كان ليكون في مستوى حزب العدالة والتنمية في تركيا، وشيئا فشيئا قاعد يقود فيه لمستوى حزب النور في مصر، يعني مجرّد حزب تابع للمنظومة” حيب تعبيره.
وبيّن المرزوقي أنّ النهضة تتّبع “سياسة التخاذل والعجز والتملق للمنظومة القديمة.. عبر قبولها باتخراطها في الفساد مع هذه المنظومة وقبولها بتقديم شخص خان النهضة في كل المراحل.. هذا كله دليل على أن النهضة خارج المنطق والتاريخ” وفق تعبيره.
وأضاف المرزوقي: “هناك موجة من التعاطف الشعبي الكبير أمام الماكينات، فالشعب التونسي عندو ماكينة النهضة وماكينة الفلوس متاع الشاهد ومن معه.. ولهذا يبحث الشعب أحيانا عن حالات شعبوية التي من بينها نبيل القروي، الذي أعتبر سجنه غلطة سياسية كبرى” وفق رأيه.
وعدّ المرزوقي أننا “لم ننجح بعد في الانتقال الديمقراطي وهو مهدد.. قائلا إنّ: “أعداء الديمقراطية من أمثال النكرات رئيس الحكومة، يصلون للمناصب العليا لمحاربة الديمقراطية.. والشاهد هو عصارة الفساد، والسياسة أخلاق فهل من الأخلاق نعت الشاهد لنبيل القروي بالمقرونة، ولدى الشاهد فيديو رهيب وهو يشتم في والدتي، كيف يريد أن يصبح رئيس حكومة؟ هذا شي يعمل العار” حسب كلامه.
وقال المرزوقي: “الشاهد كارثة تتحرك على قدمين، ومصيبة، ولم أر شخصا فاشلا بهذه الدرجة وبكل المقاييس، ولديه من الوقاحة ما يجعله يدور ويقول باش نصلح البلاد؟ شبيك مصلحتهاش في 3 سنين؟” وفق تأكيده.
وأشار المرزوقي إلى أنّ المعلومات التي يملكها تقول إن “الشاهد يشكّل خطرا على الديمقراطية، فأنا كنت رئيس الجمهورية ولم أتصل بالعمد والمعتمدين مثلما يفعل هو الآن.. ونحب ننبه العمد والمعتمدين من العمل تحت شخص مهدد بالمرناقية وبقضايا كبيرة وينجم يكمّل في المرناقية” حسب تعبيره.
وشدّد المرزوقي على أنّ الشاهد “الرجل أعطى تعليمات للتصنت على خصومه، وهو قادر أن يلفّق قضيّة للجميع بما فيهم أنا.. وهذا مشروع دكتاتور جديد وأحذّر التونسيين من هذا الشخص” حسب قوله.