ملابس أول أفريقية ناطقة باسم قصر الإليزيه مصدر جدل في فرنسا
تتولى سيبيث أندياي وظيفة الناطق باسم قصر الإليزيه منذ عدة أشهر، لكن الملابس التي ترتديها في المناسبات الرسمية تحولت إلى مادة للنقاش وللجدال في الأوساط السياسية الفرنسية واتسع النقاش ليشمل موضوع الهوية والقيم الفرنسية.
من داكار إلى قصر الإليزيه
في فرنسا، البلد الذي يرتبط اسمه بأرقى ماركات الملابس والموضة والعطورات تاريخياً، وتتم الإشادة بطريقة سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في اختيار ملابسها، هناك في الطرف الآخر سيدة عكسها تماماً، إنها سيبيث أندياي، أول امرأة من أصول أفريقية تصبح الناطقة باسم رئيس فرنسا.
وكما يتم تسليط الضوء على السيدة الأولى لأناقتها التي تنسق فيها كل تفاصيل ملابسها مع أحذيتها، يتم التسليط على أندياي لبساطة ملابسها الفضفاضة والخفيفة والأحذية الرياضية التي تشعرها بالراحة بدلاً من إجبار نفسها على ارتداء ما لا ترتاح فيه.
لم تحصل أندياي (مواليد داكار، السنغال 1979) على جنسيتها الفرنسية إلا أثناء مساعدتها في إدارة حملة الرئيس ماكرون الانتخابية في عام 2016.
وتنحدر أندياي من أسرة لها باع طويل في السياسة، إذ كان والدها منخرطًا بشكل كبير في الحزب الديمقراطي السنغالي، بينما كانت والدتها قاضية رفيعة المستوى في المجلس الدستوري للبلاد.