في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل أسرع في العالم، تحول اختبار عينات من الأنف والحلق إلى أكثر الاختبارات شيوعا وسرعة للتأكد من إصابة أي شخص بالفيروس، وأظهرت معطيات دولية عدد الاختبارات التي أجريت في كل دولة حتى الآن.
ووفق معطيات نشرتها منظمة Our World in Data على موقعها على الإنترنت، لا تزال القدرة على اختبار الإصابة بالفيروس منخفضة في العديد من البلدان حول العالم.
وبحسب المعطيات، فقد أجرت الصين 320 ألف اختبار للتأكد الإصابة بالفيروس، فيما حلت كوريا الجنوبية بأكثر من 286 ألف اختبار، وأجرت إيطاليا ما يقرب 150 ألف اختبار، وحلت الإمارات العربية في الرتبة الرابعة عالميا بعدما أجرت حتى الآن 125 ألف اختبار، تلتها روسيا بأكثر من 116 ألف اختبار.
وشملت القائمة أيضا بريطانيا بأكثر من 50 ألف اختبار، والولايات المتحدة الأميركية بأكثر من 41 ألف اختبار، أما كندا فقد أجرت حتى الآن أكثر من 38 ألف اختبار.
وتراوحت اختبارات دول مثل النرويج وتايوان والسويد وفرنسا بين 20 ألف و 10 ألف اختبار.
وبحساب عدد الأشخاص الذين تم فحصهم مقارنة بعدد السكان في كل دولة، تأتي الإمارات في المركز الأول تليها أيسلندا وكوريا الجنوبية والنرويج.
ويسمح الاختبار للأشخاص المصابين بالعدوى بمعرفة أنهم مصابون. يمكن أن يساعدهم ذلك على تلقي الرعاية التي يحتاجونها ؛ ويمكن أن يساعدهم على اتخاذ تدابير لتقليل احتمالية إصابة الآخرين.
وأدى فيروس كورونا المستجد إلى وفاة أكثر من 10 آلاف شخص حول العالم وفق تعداد أجرته فرانس برس.
وبلغ إجمالي الوفيات 10080 حالة، غالبيتهم في أوروبا مع 4932 حالة وآسيا مع 3431 حالة. وتسجل إيطاليا أكبر عدد وفيات في العالم (3405)، تليها الصين (3248)، المصدر الأول للوباء، ثمّ إيران (1433).