بعد انتقالهما إلى لوس أنجلوس.. ترامب: أمريكا لن تتكفل بحماية الأمير هاري وميغان وعليهما الدفع
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد 29 مارس 2020، إن بلاده لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية للأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان اللذين استقر بهما المقام في لوس أنجلوس، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
حيث كتب ترامب على تويتر “الآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة لن تدفع تكلفة توفير الحماية الأمنية لهما. عليهما أن يدفعا!”.
كانت صحيفة ذا صن البريطانية قالت إن الأمير هاري وزوجته ميغان تركا كندا وانتقلا إلى لوس أنجلوس، حيث يعتزمان اتخاذ بيت دائم بعد تخليهما عن مهامهما الملكية.
لوس أنجلوس مقر لإقامة هاري وميغان
ذكرت صحيفة ذا صن البريطانية الخميس 26 مارس 2020، أن الزوجين انطلقا إلى لوس أنجلوس في رحلة جوية خاصة لكنها لم تحدد الموعد. وكانت الولايات المتحدة وكندا قد اتفقتا منذ أيام على إغلاق حدودهما أمام السفر غير الضروري لتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية بعد انتشار فيروس كورونا.
إلى ذلك فقد امتنعت متحدثة باسم الأمير هاري عن التعليق على التقرير الذي وصفته الصحيفة بأنه حصري.
كذلك سيتوقف هاري وزوجته عن الاضطلاع بمهامها الملكية في نهاية مارس، وسيشرعان في “دور جديد تقدمي” يتركز أساساً في أمريكا الشمالية ويهدفان أن يتيح لهما الاعتماد مادياً على نفسيهما.
فيما يعيش الزوجان منذ شهور مع ابنهما آرتشي في جزيرة فانكوفر في كندا.
خطوة مخطط لها
حسبما نقلت ذا صن عن مصدر لم تحدده من داخل الأسرة البريطانية المالكة فإن “هذه الخطوة كان مخططاً لها منذ فترة. أدركا أن كندا لن تكون مناسبة لعدة أسباب وهما يريدان أن يقيما بمنطقة لوس أنجلوس”.
يذكر أن منطقة لوس أنجلوس هي المكان الذي نشأت فيه ميغان ماركل، ولا تزال والدتها دوريا تعيش هناك.
فيما قالت مجلة بيبول الخميس نقلاً عن مصدر لم تحدده إن الزوجين يقيمان بالفعل في منزل بمنطقة لوس أنجلوس ولم يجازفا بالخروج إلى الشوارع.
كانت ولاية كاليفورنيا التي تقع بها المدينة قد ألزمت السكان بالبقاء بالمنزل منذ أيام في إطار جهود احتواء كورونا.
جاء التقرير في نفس اليوم الذي أعلنت فيه شركة ديزني أن ميغان، دوقة ساسيكس، أدت التعليق الصوتي في فيلم وثائقي عن الطبيعة، ستبثه على منصة (ديزني+) في الثالث من أبريل/نيسان.
يعتبر هذا أول عمل تؤديه ميغان، ممثلة المسلسلات التلفزيونية السابقة، منذ أعلنت هي وهاري في جانفي تخليهما عن المهام الملكية.
حيث يحمل الفيلم اسم (إليفانت) “الفيل”، وهو يتتبع رحلة أسرة من الفيلة عبر إفريقيا. وسيجمع الفيلم مالاً لصالح جمعية خيرية هي (أفيال بلا حدود).