،جلال الزياتي يتبرع ب100الف كمامة ويتهم الصائدين في المياه العكرة
قال جلال الزياتي انه قرر التبرع بالكمية التي أعدها من الكمامات وتقدر ب 100الف كمامة لإحدى المنظمات الإنسانية والتي سيعلن عنها لاحقا لتوزع في مناطق مختلفة من البلاد،
وكان الزياتي صرح سابقا ان وزارة الصناعة هي التي طلبت منه إعداد مليوني كمامة بشكل استعجالي عبر مكالمة هاتفية ولكنه فوجى لاحقا باتهامات تستهدفه بانه احتكر القماش والحال انه لا صلة له مطلقا بصفقة 30مليون كمامة التي سيتم اعدادها لفائدة الصيدلية المركزية
وقال الزياتي، تحدثت بصراحة ولم اخف شيئا لأني اتعامل بشفافية، ومادام الأمر اصبح مصدرا لوجع الرأس. فانا أتخلى عما طلبته مني وزارة الصناعة بشكل نهاىي
وبسواله كيف تباع الكمامة بأكثر من دينارين والحال ان تكلفتها لا تتجاوز 300مليما قال جلال الزياتي وهو احد ابرز الصناعيين في قطاع النسيج فضلا ان نشاطه السياسي كنائب شعب عن حزب البديل التونسي ًً،” نعم الكمامة ذات الاستعمال الواحد كلفتها 300مليم وتباع بأكثر من دينارين،و الجهات المستفيدة من بيع الكمامة ذات الاستعمال الواحد بسبعة أضعاف كلفتها، هي نفسها المنزعجة من ترويج الكمامات متعددة الاستعمال بسعر تكلفتها وارخص ثلاث مرات من سعر بيعها الحالي ، برة شوف بقداش تتباع توة، بأكثر من خمسة دنانير” وختم جلال الزياتي كلامه بان ضميره مرتاح وهو يعمل في إطار القانون ، ولكن من وصفهم بالصائدين في المياه العكرة اغتنموا الفرصة وركبوا الموجة لضربي واستهدافي ولكن الناس تعرف الناس
وجلال الزياتي وجه معروف في رياضة كرة الطاولة التي تراس جامعتها لسنوات ويشهد من تعامل معه انه كان يصرف من ماله الخاص على المنتخبات الوطنية ولا ينتظر منح الوزارة الشحيحة