الروس يصوتون على استفتاء قد يمهد لبقاء بوتين حتى عام 2036
وسط مخاوف وانتقادات بدأ الروس التصويت في استفتاء دستوري قد يمهد الطريق لبقاء الرئيس فلاديمير بوتين في الكرملين، حتى عام 2036 إذا أُعيد انتخابه، في عملية يصفها منتقدوها بأنها انقلاب دستوري.
ويُجرى الاستفتاء على الرغم من مخاوف في دوائر المعارضة بشأن سلامة الناخبين الذين يدلون بأصواتهم وسط جائحة كورونا، ومخاوف أخرى من حدوث تلاعب في الاستفتاء وانتقادات بأن بوتين (67 عاما) موجود بالفعل في السلطة منذ فترة طويلة.
ويتولى بوتين، ضابط المخابرات السوفيتية السابق، السلطة منذ عام 1999 إما كرئيس للبلاد أو كرئيس للوزراء، ولم يستبعد الترشح مجددا وإن كان قد قال إنه لم يتخذ قراره النهائي بعد.
وقال بوتين يوم الأحد إنه حريص على إغلاق باب التكهنات بشأن الخليفة المحتمل لمنع تشتت الجهاز الحكومي. ونقلت وكالة انترفاكس عنه قوله “ما لم يحدث هذا، فعندئذ وعلى مدى نحو عامين -وأنا أعلم ذلك عن تجربة- سيتحول إيقاع العمل الطبيعي في العديد من الجهات الحكومية إلى بحث عن خلفاء محتملين”. وأضاف “لا بد لنا أن نعمل، لا أن نبحث عن خلفاء”.
وستستغرق عملية الاستفتاء أسبوعا، والموعد الرسمي المحدد لها هو الأول منجويلية لكن السلطات فتحت مراكز الاقتراع اعتبارا من 25 جوان لتجنب تدفق أعداد كبيرة من الناخبين بسبب وباء كوفيد-19.