الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق مستقل في جرائم حرب محتملة في إثيوبي
حذرت الأمم المتحدة الجمعة (13 نوفمبر 2020) من احتمال حصول جرائم حرب في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا بعد عشرة أيام على معارك قال رئيس الوزراء إن خصومه سيخسرونها لا محالة.
وتفيد تقارير بمقتل المئات، البعض منهم في مجزرة مروعة تحدثت عنها منظمة العفو الدولية، وفرار الآلاف هرباً من القتال والغارات الجوية في إقليم تيغراي، الذي يتهم أبيي أحمد قادته بالسعي لزعزعة استقرار البلاد.
ودعت الولايات المتحدة الجمعة إلى اتخاذ خطوات “فورية لخفض التصعيد” في تيغراي، وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناغي “نندد بالمجزرة بحق المدنيين في (بلدة) ماي-كادرا” في جنوب-غرب الإقليم، مضيفاً في تغريدة عبر تويتر “من الضروري إعادة السلام وحماية المدنيين”.
وطالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة بتحقيق مستقل وشامل في تقارير عن عملية القتل الجماعي في ماي كادرا، حيث قالت منظمة العفو إنها “تحققت رقمياً من صور وفيديوهات مروعة لجثث متناثرة في البلدة أو يجري حملها على نقالات”.
وأعلنت المفوضة ميشيل باشليه في بيان “إذا تأكد أن أحد أطراف النزاع الحالي نفذ ذلك عمداً، فإن عمليات قتل المدنيين هذه ستكون بالطبع جرائم حرب”. وقالت منظمة العفو إنها لم تتمكن من تأكيد هوية المسؤول عن عمليات القتل، لكن شهود عيان وجهوا أصابع الاتهام لقوات داعمة لجبهة تحرير شعب تيغراي الحاكمة في الإقليم.