النفط يستقر بعد تقارير عن استعداد الصين لشراء المزيد
لم يطرأ تغير يذكر على العقود الآجلة للنفط اليوم الخميس، إذ عوض أثر تقارير عن استعداد الصين لشراء المزيد من النفط وإمدادات الطاقة الأخرى لتلبية الطلب
المتزايد الضغط على الأسعار من ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية وصعود الدولار.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 12 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة لتبلغ عند التسوية 78.52 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا أو 0.3 بالمئة ليبلغ سعر التسوية 75.03 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق من اليوم، انخفضت أسعار كلا الخامين القياسيين بما يزيد عن دولار للبرميل.
قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ إن أكبر مستورد للخام في العالم والمستهلك الثاني له سيعمل على ضمان إمداداته من الطاقة والكهرباء وسيبقي العمليات الاقتصادية في نطاق معقول.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق في أواندا “إذا كانت الصين ستدفع دون غضاضة أي ثمن مقابل الطاقة، فقد يكثف ذلك أزمة الطاقة في أوروبا”.
لا تزال محطات البنزين البريطانية تشهد طلبا غير مسبوق، حيث لا يزال أكثر من ربع المضخات فارغا، إذ أدت أزمة الوقود إلى انخفاض حركة المرور على الطرق إلى أدنى مستوى منذ انتهاء إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19 قبل شهرين.
في غضون ذلك، ارتفعت المخزونات في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط. وأظهرت بيانات حكومية أمس الأربعاء أن مخزونات النفط والوقود الأميركية زادت 4.6 مليون برميل إلى 418.5 مليون برميل الأسبوع الماضي.
وفي تطور سلبي آخر، سجل الدولار الأميركي قمة عام جديدة في وقت سابق من اليوم، مما جعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.