كشف الأستاذ رياض التويتي، رئيس اللجنة القانونية للترجي الرياضي التونسي أن رفض الطعن الذي تقدّم به الفريق من طرف لجنة الاستئناف صلب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يُعتبر مفاجئا.
وقال الأستاذ التويتي اثناء مداخلته في فوروم سبور اليوم الخميس “لا أخجل من قول الحقيقة و قد سبق أن نبّهت جماهير الترجي سنة 2019، لكن ما حدث خلال مباراة شبيبة القبائل أمر مختلف و أنزّه جمهور الترجي من الأحداث التي حصلت ولا أحمّله مسؤولية ذلك..”
الواقع يجعلنا ننتظر هذا التصلب من هياكل الاتحاد الافريقي لكرة القدم
نحن مهدنا لذلك لما تركنا وديع الجريء يفعل ما يريد باب رئاسة الاتحاد الافريقي امام مواطنه التونسي طارق بوشماوي و الحالة تلك فان عقوبة الترجي مهد لها فعل الجريء … و ما سبق من احداث يقيم الدليل على ذلك
لا ننسى ان الوزير الحالي كمال دقيش كان زمن ولايته الاولى للرياضة قد ساند بوشماوي و تم نشر الصور الخاصة بلقاء التاييد قبل سحبها من فايسبوك الوزارة لان الجريء كان حرا طليقا يفعل ما يريد …’
و لنا اكثر من جريء في الجامعات الرياضية التونسية يسدون الطريق امام منافسيهم و يستاثرون بالكراسي لأنفسهم او المقربين منهم في افضل الحالات
حري بنا فتح ملف التمثيل التونسي في الهياكل الدولية و القارية و الاقليمية ليكون الترشيح خاضعا لتزكية سلطة الاشراف … و ان كنا نود حياد الهياكل عن السياسة و يكون الامر من مشمولات اللجنة الاولمبية الا انه ‘ وافق شن طبقة ‘
تصوروا رئيس جامعة وطنية سافر الى جدة للمشاركة في مؤتمر اتحاد عربي … و قد اقتصرت مشاركته على طلب اقصاء مواطن تونسي من هذا الاتحاد و السبب النه لا ينسجم مع هذا العضو المشاكس
و المضحك بل قل المبكي ان رئيس جامعتنا لم يقدر على طرح الامر بنفسه فقد مرره الى رئيس اتحاد عربي اخر مما جعله محل رفض
مهازل ما بعدها مهازل
تصوروا اتحاد عربي يقيم رابع نشاط على التوالي و يحجم عن دعوة عضو بعينه بايعاز من رئيس الجامعة المعنية بتونس و السبب دوما نفسه
مهازل لا حد لها و الى متى تتفرج الوزارة على هذه المهازل
هناك من يعترض على تمكين اللجنة الاولمبية من هذا الملف الحساس بسبب وجود قرينة عدم الحياد
و الحالة تلك نسال لماذا لا نحيي المجلس الاعلى للرياضة اسوة بالمجلس الاعلى للشباب ؟
هذا المجلس لاح جليا ان البعض يخشاه فما السبب ؟
هل لا نروم التفكير في مستقبل الرياضة التونسية ؟
و هل نخشى سلطة هذا المجلس ؟
هذا المجلس بإمكانه تخفيف العبء على الوزارة
كما بامكانه فض النزاعات اجا جدت كتلك التي حصلت بين اللجنة الاولمبية و جامعة كرة القدم
و هنا لعبت اللجنة الاولمبية دور الحكم و الحال انها طرف في النزاع مع جامعة الكرة
لا نتشبث بالمجلس الاعلى للرياضة اذا توفر البديل الناجع
هاتوا البديل
فكروا في الدبلوماسية الرياضية
مهدوا السبيل لتواجد وازن للرياضة التونسية في الهياكل الدولية و القارية و الاقليمية