في وزارة الثقافة: تكريم كوثر بن هنية وتغييب منتج الفيلم الحبيب عطية
لم تفوت وزيرة الثقافة الفرصة لالتقاط الصور التذكارية مع مخرجة”بنات الفة” الفيلم التونسي المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، إذ استقبلتها مصحوبة بمنتجها الفرنسي نديم شيخ روحو ، لكن ما لا يمكن لعاقل ان يفهمه لماذا تم استثناء المنتج الرئيسي للفيلم الحبيب عطية؟ وهو منتج جل افلام كوثر بن هنية ان لم يكن كلها؟
ومنحة التشجيع على الانتاج السينمائي التي اسندتها الوزارة لفيلم” بنات الفة “ابرمت الوزارة بشانها اتفاقية مع الحبيب عطية ؟
فان كانت الوزيرة نسيت، فاين رئيس ديوانها وقد حضر الاستقبال؟ وان نسي هو ايضا فاين مدير عام المركز الوطني للسيينما والصورة وقد حضر هو الاخر الاستقبال والتكريم؟
نعدد الفرضيات على اساس حسن نية الوزيرة، نبحث لها عن مبرر، ومع ذلك لا يمكن تبرير هذا الاقصاء لمنتج هو احد ابرز المنتجين بالبلاد وشركة سينيتيلي فيلم التي اسسها احمد بهاء الدين عطية وهاهو ابنه الحبيب يكمل مسيرته ، هذه الشركة انتجت اكثر من 10 افلام برمجت في اقسام مختلفة من مهرجان كان على امتداد عقود، فهل تملك الوزيرة جراة الاعتذار؟ هي او من اوكلت له امر تنظيم الاستقبال ان لم تكن هي صاحبة الفعلة؟ لا نريد الجزم بانه اقصاء مقصود، ولعله تهميش للمنتج التونسي الحبيب عطية مرده اللامبالاة والاهمال؟
في كل الاحوال لا يحتاج الحبيب عطية ورودكم ولا قهوتكم ولا شايكم حتى لو كان بالبندق فافلام سيني تيلي فيلم وحدها افضل تكريم له
*تنويه:حذفنا الجزء المتعلق بتصوير السلسلة الفرنسية في تونس ولفتنا نظر الوزيرة والوزارة الى ضرورة الالتفات الى هذا الملف ومساندة المنتجين التونسيين والاحاطة بهم وخاصة تذليل صعوبات التراخيص وخاصة ما تعلق بالدرون والتصوير في بعض المناطق مثل المطارات والموانئ…. قمنا بالحذف لان المنتج سامي بن ملوكة اتصل بنا وافادنا بان وزيرة الثقافة اتصلت بشركة CTV ممثلة في وكيلها عبد العزيز بن ملوكة وسعت مؤخرا لتذليل شيء من الصعوبات التي يواجهها تنفيذ اي انتاج اجنبي في بلادنا، نحذف ما كنا نشرناه ولا نرى حرجا في الاعتذار ايضا، لان غايتنا هي الاصلاح
