وكان إردوغان قد حصد نسبة 49.50 بالمئة من أصوات الناخبين، بينما حاز كليتشدار أوغلو 44.89 بالمئة، مما أدى إلى تأجيل حسم السباق الرئاسي إلى “جولة إعادة” هي الأولى من نوعها في البلاد.
ويحمل كليتشدار أوغلو، رئيس أكبر حزب معارض في تركيا، آمال ناخبين يتشوقون ليوم يرون فيه نهاية لحكم أردوغان “الاستبدادي”.
ورغم افتقاره إلى الكاريزما التي يتمتع بها منافسه، سعى كليتشدار أوغلو لحشد أصوات الناخبين من خلال برنامج انتخابي شامل وإطلاق الوعود ببدء “حقبة ديمقراطية” جديدة للبلد الذي يبلغ عدد سكانه 85 مليون نسمة، بما في ذلك العودة إلى نظام الحكم البرلماني واستقلال السلطة القضائية التي يقول منتقدون إن إردوغان استخدمهما في قمع المعار