نجاح إستثنائي لراديو باك على موجات إذاعة الشباب
ويعكس هذا الرقم القياسي الذي سجلته هذه الحصة مدى تفاعل المستمعين مع هذا البرنامج ومع المادة التي وقع تقديمها. وتجدر الإشارة الى ان ” راديو باك” انطلق لاول مرة عام 2013 مع الاستاذة ذكرى عمامي ولكن التجربة لم تتواصل وشهدت انقطاعات غير مفهومة رغم نجاح البرنامج واستهدافه لفئة مهمة هي تلاميذ الباكالوريا ومرافقتهم خلال فترة التحضير للامتحانات
اما عن العودة هذا العام فكانت في مستهل شهر ماي وشملت مواد الفلسفة والعربية والرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية والتفكير الاسلامي وحتى اللغة الصينية، ولعل المثير للانتباه والاعجاب ايضا هو تطوع اكثر من اربعين استاذا للمساهمة في هذه الحصص، ساهموا في إثراء البرنامج طيلة أكثر من شهر مجانا
فبرافو للاستاذة ذكرى عمامي على امل ان لا تحتجب مرة اخرى عن الاذاعة ، وتميز الاستاذة عمامي ليس غريبا فقد سبق لوزير التربية السابق فتحي السلاوتي ان قام بزيارتها خلال عملها حاملا باقة ورود ليثني على مجهودها الاستثنائي بتجميل قاعة الدرس التي تعمل بها على نفقتها الخاصة وبمجهودها الذاتي ،
وبرافو لوليد النوايري شريكها في تقديم البرنامج في المواد العلمية… وبتميز مثل هذه البرامج تؤكد اذاعة الشباب قدرتها على البقاء والتألق …