قال الصحفي الرياضي سامي العكريمي ان وديع الجري هو الناخب في المنتخب الوطني وجلال القادري مساعد له ليس اكثر ، وكشف العكريمي بالصور كواليس ما حدث في مباراة تونس وبوتسوانا فقد عمد الجريء حسب افادة العكريمي-في برناج الصحفي الصحبي بكار على قناة تونسنا- الى دخول حجرات الملابس بين الشوطين- كعادته -ولكن الجديد هو ان” البرنس” هدد اللاعبين وتوعدهم بعدم خلاص مستحقانهم بعد المردود المتواضع للمنتخب في الشوط الاول في المباراة التي جرت قبل ايام في ملعب رادس
واضاف سامي العكريمي المعروف بجراته -وهو ما دفع به بعيدا عن المنابر الاعلامية الرياضية اذاعة وتلفزة – ان الجري لم يسمح لجلال القادري بالحديث اصلا مع اللاعبين بين الشوطين
ولفت العكريمي الانتباه الى ان الجري هو من امر اللاعبين الاحتياطيين بالقيام بالحركات الاحمائية بعد ثوان من انطلاق الشوط الثاني
عن طريق المساعد سليم بن عاشور دون موافقة جلال القادري
وقال العكريمي ان يوسف المساكني بعد تسجيله الهدف ارتمى في احضان المساعد سليم بن عاشور وكأن القادري غير موجود
وسال العكريمي، ماذا سيفعل المنتخب في مبارياته خارج تونس؟ فرئيس الجامعة ممنوع من السفر فماذا سنفعل في المباريات خارج تونس ؟ هل ستدار شؤون المنتخب بالسكايب والواتساب؟
وذكر العكريمي بان الجري يدعي انه لاعب كرة قدم والحال انه لم يتجاوز صنف الاصاغر في اتحاد بنقردان
وقال سامي العكريمي انه من العار ان يدعي الجري انه حقق افضل من منتخب 1978 –الذي شارك لأول مرة في كأس العالم – والحال انه لا يضاهي منتخبات 1965 حين لعبنا نهائي كاس افريقيا للامم، ولا 1996 حين بلغ المنتخب نهائي بطولة افريقيا للامم في افريقيا الجنوبية ولا2004 حين فزنا بكاس افريقيا للامم
في سياق متصل يسعى حلفاء “البرنس” للترويج انه هو وحده من يتحكم في اصوات الناخبين في الجنوب الغربي وانه ليس من مصلحة رئيس الجمهورية قبي سعيد ان يتم تتبع الجري لانه سيعاقب انتخابيا في الرئاسيات القادمة، ومثل هذا الادعاء اكبر اساءة لمواطني الجنوب الغربي ولرئيس البلاد نفسه .