خط أنابيب يشق الصحراء يضمن لإسرائيل تدفق النفط
الواردات تعود إلى إيلات مجدداً
الموقع الاستراتيجي لخط الأنابيب جعله مفضلاً لدى تجار النفط، فكانت “ترافيغورا” (Trafigura) من الشركات التجارية التي استخدمت الخط لنقل صادرات النفط ذات الطابع السياسي الحساس من كردستان في شمال العراق، جنوباً إلى سوق النفط العالمية، وفقاً لكتاب “العالم للبيع” (The World for Sale) الذي ألفه الكاتبان في “بلومبرغ” خافيير بلاس وجاك فارتشي.
في السنوات الماضية، تراجعت الواردات المتجهة إلى ميناء إيلات القابع على الشريط الساحلي الإسرائيلي في أقصى شمال خليج العقبة، نظراً لأن إسرائيل تحصل على معظم احتياجاتها من النفط عبر البحر المتوسط من الدول المُصدرة في البحر الأسود، مثل كازاخستان وأذربيجان، لكن ذلك الوضع قد يتغير.
أبحرت ناقلة النفط “سي فيوليت” إلى شمال خليج العقبة هذا الأسبوع محملة بأكثر من مليون برميل نفط من أذربيجان عبر قناة السويس.
تُرجح زيادة الرحلات البحرية المشابهة، وسط تزايد المخاطر المحيطة بنقل النفط إلى عسقلان ومحطة استيراد أخرى في حيفا نتيجة للاشتباكات في قطاع غزة.