على إثر إيقاف الصحفي محمد بوغلاب عشية يوم الجمعة 22 مارس من قبل فرقة أمنية واقتياده إلى العوينة للاستجواب تشهد صفحات التواصل الاجتماعي في تونس وخارجها حملة تضامن ومساندة غير مسبوقة، ويأتي هذا الإيقاف في وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية المزيد من التضييقات على الأصوات الإعلامية التي تميزت بمعارضتها للرئيس قيس سعيد ونقد أسلوبه في ‘إدارة الدولة بعد25 جويلية 2021
وكانت الوقائع قد انطلقت بتوجيه استدعاء لمحمد بوغلاب للمثول أمام فرقة أمنية بالعوينة بوصفه ذي شبهة، وتحدث محاميه لوسائل الإعلام وقال إن الفرقة المذكورة رفضت استلام الإعلام بالنيابة الذي قدمه لها ورفضت استلام الشهادة الطبية التي قدمها التماسا لتأخير استجواب موكله. وتم في وقت لاحق إيقاف محمد بوغلاب والاحتفاظ به.
ويذكر أن أمين الضبايبي مقدم برنامج الماتينال بإذاعة كاب اف ام والذي يشارك فيه محمد بوغلاب بصفة معلق قد استلم هو الآخر استدعاء للمثول أمام فرقة مكافحة الجرائم الالكترونية لكن تم تأجيل الاستدعاء إلى موعد لاحق.