كان لافتا غياب عبد الرزاق الطبيب رئيس مدير عام الإذاعة التونسية عن الندوة التي نظمتها النقابة الاساسية للاذاعة بمناسبة اليوم العالمي للاذاعة اليوم الثلاثاء 13فيفري بعنوان”الاعلام الرياضي في الاذاعة التونسية تحديات وآفاق”
ولم يفهم الحاضرون كيف يتغيب الطبيب رغم تلقيه دعوة رسمية من المنظمين ، اكثر من ذلك لم يحضر اي مدير من من مديري القنوات الاذاعية مركزيا وحهويا وهو ما فهمه المشاركون على أنه مقاطعة شاملة من الادارة .
وتعزى هذه المقاطعة إلى توتر العلاقة بين الرئيس المدير العام والنقابة الاساسية بسبب تراكم عدة ملفات طيلة سنوات إدارة الطبيب للمؤسسة
ندوة غاب عنها مسؤولو الاذاعة وحضرها رئيس مدير عام التلفزة التونسية وماجدولين الشارني وزيرة الرياضة ومهدي بن غربية وزير العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان وبوعلي المباركي الامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل
فأي تحديات سترفعها الأذاعة واي آفاق لها مادامت تدار بسياسة الامزجة الشخصية وهذا متاعنا وهذا موش متاعنا
صدق بورقيبة حين قال لوزيره الاول”الله يهديك سي محمد ” ملمحا إلى عدم رضاه عن أحد الوزراء ممن عينهم بإقتراح من مزالي نفسه
