ثقافة وفنون

محمد علي بن جمعة يكشف سبب استقالته من الإدارة الفنية لمهرجان الحمامات الدولي

أعلن “محمد علي بن جمعة” يوم أمس عن استقالته من الإدارة الفنية لمهرجان الحمامات الدولي وكتب رسالة أكد فيها أنه لا يستطيع الاستمرار في عمله في وجود ضبابية إدارية تعوقه عن تحقيق رؤيته وتصوره الفني

وعلى الرغم مما أثاره انسحابه من ردود فعل خاصة بعد أن كشف وزير الشؤون الثقافية الدكتور “محمد زين العابدين” عن عدم تسميته، ظل “بن جمعة” صامتا، رافضا أن يكون طرفا في إثارة “البوليميك”، وفي أول تصريح له ننفرد بنشره أكد “محمد علي بن جمعة” أن الضبابية الإدارية التي كان يقصدها هي عدم تسميته بشكل رسمي وأن انسحابه كان باختيار منه مؤكدا أنه يعمل منذ ثلاثة أشهر في أجواء من الضبابية وهو جعله يشعر بالإهانة فخير الانسحاب

وقال “بن جمعة” في تصريح ننفرد بنشره “أشكر وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين لأنه فكر في تعييني على رأس الإدارة الفنية لمهرجان الحمامات وإن لم يحسم اختياره بتسميتي بشكل رسمي، ولكني كنت أخير التنسيق في عملي مع مدير للمركز أتقاسم معه التصورات والرؤية وننظر في الاتجاه نفسه”، وأضاف “هدفي من الانسحاب ليس البوز ولا البوليميك، ولم أختر هذا التوقيت للشوشرة على الافتتاح الرسمي لمدينة الثقافة، “مانيش باش نفسد العرس الكبير” وسأكون حاضرا في افتتاحها الرسمي لأنها قطب الأقطاب هي مكسب لجميع الفنانين والمبدعين وهي ما سيبقى بعد أن تنتهي المسؤوليات، ولكن هذا لم يمنع البعض من الصيد في المياه العكرة ولهؤلاء أقول قول الحقيقة أهم من إدانتي بطلانا أو إدانة وزير الشؤون الثقافية خدمة لبعض التحفظات المسبقة عليه، ما نحبش شكون يخدم بي ولا يستغلني ولا يكذب علي، ومن يعرفني يدرك أني فنان ملتزم ونضالي سيتواصل في المخزن كجمعية وكفضاء استطاع أن يحتل مكانة متميزة في سنوات قليلة عملت فيها بجهد كبير مع فريقي”

وأكد “محمد علي بن جمعة” أنه تحمس لإدارة مهرجان الحمامات الدولي لأنه يملك من الطاقة ومن التصور والرؤية الفنية ما يخول له ذلك كما أن الإدارة ليست غريبة عليه فهو يدير المخزن الثقافي كفضاء وجمعية، ينتج ثقافة القرب، وآخر تظاهراته “قوم صو” حققت نجاحا كبيرا في مدار قرطاج منذ أسبوع، وقال إنه على الرغم من انسحابه لا يمانع في إخراج عرض افتتاح المهرجان إذا عرض عليه ذلك وهو ما يفسر أن انسحابه ليس خلافيا ولا يهدف من ورائه إثارة الجدل

كوثر النوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.