الرئيسيةتونس اليوم

بسبب الموقف من حكومة الشاهد ازمة اخرى في المسار، فهل هي نهاية المسار؟

 

أعلن عدد من قيادات حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان لهم رفضهم لقرار المكتب السياسي الانسحاب من الحكومة.
ووصفوا هذا القرار بالمرتجل والذي “من شانه أن يضعف الحزب و يجعله رهين الاصطفافات المشبوهة” وفق نص البيان.
وكان المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي قد أعلن أمس الأربعاء 18 جويلية 2018 انسحابه من حكومة يوسف الشاهد، بعد تصويت أغلبية من أعضاء المجلس المركزي لفائدة هذا القرار.
وأكّد في بلاغ أنه أصبح غير معنيّ بمستقبلها وبسياساتها وتوجّهاتها وبكل ما يشوب حولها من تجاذبات وصراعات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة.
ويُشارك حزب المسار في الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد بوزير واحد هو أمينه العام سمير بالطيب الذي يتولى حقيبة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
ومع ذلك، رفض سمير بالطيب هذا القرار، وأعلن تجميد عضويته في حزب المسار، مُتمسكا بذلك بحقيبته الوزارية في الحكومة الحالية.
يشار إلى أن حزبي الجمهوري، وآفاق تونس، كان قد أعلنا في وقت سابق إنسحابهما من الحكومة الحالية، التي أصبحت اليوم تتشكل من حزبين إثنين فقط هما حركة النهضة، وحركة نداء تونس، رغم أن حركة نداء تونس تقوبسبب الموقف من حكومة الشاهد
ازمة اخرى في المسار، فهل هي نهاية المسار؟

أعلن عدد من قيادات حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي في بيان لهم رفضهم لقرار المكتب السياسي الانسحاب من الحكومة.
ووصفوا هذا القرار بالمرتجل والذي “من شانه أن يضعف الحزب و يجعله رهين الاصطفافات المشبوهة” وفق نص البيان.
وكان المكتب السياسي لحزب المسار الديمقراطي الاجتماعي قد أعلن أمس الأربعاء 18 جويلية 2018 انسحابه من حكومة يوسف الشاهد، بعد تصويت أغلبية من أعضاء المجلس المركزي لفائدة هذا القرار.
وأكّد في بلاغ أنه أصبح غير معنيّ بمستقبلها وبسياساتها وتوجّهاتها وبكل ما يشوب حولها من تجاذبات وصراعات لا تمت للمصلحة الوطنية بصلة.
ويُشارك حزب المسار في الحكومة الحالية برئاسة يوسف الشاهد بوزير واحد هو أمينه العام سمير بالطيب الذي يتولى حقيبة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
ومع ذلك، رفض سمير بالطيب هذا القرار، وأعلن تجميد عضويته في حزب المسار، مُتمسكا بذلك بحقيبته الوزارية في الحكومة الحالية.
يشار إلى أن حزبي الجمهوري، وآفاق تونس، كان قد أعلنا في وقت سابق إنسحابهما من الحكومة الحالية، التي أصبحت اليوم تتشكل من حزبين إثنين فقط هما حركة النهضة، وحركة نداء تونس، رغم أن حركة نداء تونس تقود حاليا معركة لدفع رئيس الحكومة إلى الإستقالة.
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد دعا يوم (الأحد) الماضي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الإستقالة أو الذهاب إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته إن لم ينجح في إعادة الفرقاء إلى طاولة الحوار في اقرب الاجال لأن الوضع لا يمكن له أن يستمر على هذه الشاكلة حسب تقييم الرئيس قائد السبسي.
ومهما كانت التقييمات لما يحدث فإن الوضعية التي بلغها حزب المسار تعكس الى حد كبير عمق الأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا ، فمن أجل منصب يتيم في الحكومة للامين العام سمير الطيب تمت التضحية بالحزب وافكاره ومواقفه وبات الأمين العام مستعدا لمواجهة رفاق الامس جميعهم إن لزم الامر من اجل ديمومة كرسي الوزارة .
ان تقييم حكومة الشاهد بانها شر محض نوع من العبث كما انها ليست افضل حكومة عرفتها تونس كما يريد بعض البندارة اقناعنا
اغلب الظن انها حكومة تليق بنا، سياسيين وقادة راي ومواطنين لمن استطاع الى المواطنة سبيلا ، فيوسف الشاهد جاء من رحم الازمة وهو اليوم من موقعه ادرى الناس بواقع البلاد وهو عليم على الاغلب بما قاله الصحفي المصري صلاح عيسى من كون النخب العربية نخب مهادنة تغمز بعين إلى السلطة وبالعين الثانية الى الشعب “وانت والغمزة” وسواء كان الشاهد يغمز لموعد2019 أو لا فإن رحيله ليس العلاج الشافي لما تعانيه البلاد
وكان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، قد دعا يوم (الأحد) الماضي، رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الإستقالة أو الذهاب إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته إن لم ينجح في إعادة الفرقاء إلى طاولة الحوار في اقرب الاجال لأن الوضع لا يمكن له أن يستمر على هذه الشاكلة حسب تقييم الرئيس قائد السبسي.
ومهما كانت التقييمات لما يحدث فإن الوضعية التي بلغها حزب المسار تعكس الى حد كبير عمق الأزمة السياسية التي تمر بها بلادنا ، فمن أجل منصب يتيم في الحكومة للامين العام سمير الطيب تمت التضحية بالحزب وافكاره ومواقفه وبات الأمين العام مستعدا لمواجهة رفاق الامس جميعهم إن لزم الامر من اجل ديمومة كرسي الوزارة .
ان تقييم حكومة الشاهد بانها شر محض نوع من العبث كما انها ليست افضل حكومة عرفتها تونس كما يريد بعض البندارة اقناعنا
اغلب الظن انها حكومة تليق بنا، سياسيين وقادة راي ومواطنين لمن استطاع الى المواطنة سبيلا ، فيوسف الشاهد جاء من رحم الازمة وهو اليوم من موقعه ادرى الناس بواقع البلاد وهو عليم على الاغلب بما قاله الصحفي المصري صلاح عيسى من كون النخب العربية نخب مهادنة تغمز بعين إلى السلطة وبالعين الثانية الى الشعب “وانت والغمزة” وسواء كان الشاهد يغمز لموعد2019 أو لا فإن رحيله ليس العلاج الشافي لما تعانيه البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.