الرئيسيةثقافة وفنون

أسماء بن أحمد: برنامج “ماترنا شو” لا يبتعد عن عالم الموسيقى الذي أنتمي إليه

 

 

تواصل الفنانة “أسماء بن أحمد” تجربتها في تقديم برنامج “ماترنا شو” للموسم الثاني على التوالي والثالث في عمر البرنامج، وهذه المرة تطل عبر شاشة الوطنية الأولى مساء كل يوم أحد من الأسبوع انطلاقا من الساعة السادسة مساء

يذكر أن “ماترنا شو” من إنتاج رجل الأعمال نجيب بن عياد مالك علامة”Materna” الشهيرة في عالم الطفولة ، والذي يواصل مغامرته في المجال السمعي البصري رغم  ما ألم به بعد الرحيل المفاجئ لإبنه  محمد علي رحمه الله ، ونجيب بن عياد عمل في إذاعة تونس الدولية خلال السبعينات وكان من أبرز فرسانها ، وهو الذي إختار أسماء بن أحمد لتقديم البرنامج منذ السنة الماضية .

في هذه التجربة، لا تشعر “أسماء بن أحمد” أنها “انحرفت” عن مهنتها الأساسية وعالمها الذي تنتمي إليه: الموسيقى، وتقول “التقديم التلفزي تجربة لم تكتمل بعد بالنسبة إلي، لذلك تحمست لتقديم “ماترنا شو” في موسمه الثالث وأشعر بعد الحلقة الثانية أني صرت أكثر استيعابا وفهما وحبا للتجربة خاصة أن طبيعة البرنامج وأجواءه لا تبتعد عن مهنتي كأستاذة للموسيقى وعن عالم الموسيقى والغناء الذي تدور في فلكهما حياتي، وأشعر بوجودي كمقدمة للبرنامج أني قادرة على تقديم الإضافة للمشتركين من الأطفال المولعين بالغناء والموسيقى وغيرها من التعبيرات الفنية”

وحول مقاييس اختيار المواهب من الأطفال للمشاركة في البرنامج، تعترف “أسماء بن أحمد” أن الصوت ليس شرطا أساسيا فالمشترك الطفل ليس مطلوبا منه أن يكون مطربا، بل أن يتمتع بإمكانيات صوتية مقبولة مع الحضور الجريء على الركح، و”الغرام” بمعنى أن يأتي للمشاركة في البرنامج برغبة منه وليس بإلحاح والديه، وأضافت “أسماء”: “الصغير هو اللي يفرض مشاركتو في البرنامج برغبته القوية في ذلك”

يبث الموسم الثالث من برنامج “ماترنا شو” والثاني على التوالي من تقديم “أسماء بن أحمد” على الوطنية الأولى، وتغيير القناة الباث لم يغير شيئا في روح هذه المنوعة الخاصة بالأطفال، فقط تمت إضافة بعض الأركان التي ستضفي حيوية وتجديدا على البرنامج، والأركان من تدبير الأطفال أيضا

تجربة التقديم التلفزي وتنشيط منوعة “ماترنا شو” لم تبعد “أسماء بن أحمد” عن الغناء وهي حاليا بصدد التحضير لأغان جديدة سنكشف عنها لاحقا

 

كوثر النوري

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.