الرئيسيةتونس اليوم

مصدر من الخارجية يردّ على لطفي العماري يبدو أن ساعتك توقفت سنة 2010….

 

صرّح لطفي العماري في برنامج24/7 ليوم الجمعة (يوم أمس) على شاشة الحوار التونسي أن سفير تونس في بلجيكا حضر جلسة مع برلمانيين أوروبيين مخمورا مستندا في ذلك الى ما ورد منذ أسابيع  على لسان النائب طارق الفتيتي، وأضاف العماري أن التعيينات في السفارات لا تتسم بالشفافية وهاجس عدد من السفراء هو ضمان امتيازات العودة النهائية FCR دون تحقيق اي انجاز يذكر.

اتصلنا بالخارجية لتبين موقفها مما ورد على لسان الصحفي لطفي العماري وقد أفادنا مصدر مأذون بالوزارة “أن هذه الادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة” وذكر بموقف الخارجية من خلال كاتب الدولة صبري باش طبجي على موجات شمس ف م   الذي وصف تصريحات النائب الفتيتي مصدر هذه الادعاءات بأنها “تجن مجاني على السلك الدبلوماسي ووزارة الخارجية  ” وطلب من النائب ان يقدم براهينه على ما ادعاه لتتخذ الخارجية ما يتعين من اجراءات ولكن النائب عن الوطني الحر   اكتفى بتكرار المزاعم نفسها دون اي دليل

 

واستغرب مصدرنا من محاولة لطفي العماري اختزال ملف على غاية من الخطورة (تصنيف تونس في  قائمة سوداء للدول عالية المخاطر من حيث تبييض الأموال وتمويل الارهاب)  في” ادعاءات تافهة ليس لها اي أساس من الصحة”

وفي تعليقه على ما ورد ايضا في تصريحات العماري  حول التعيينات بالسلك الديبلوماسي، قال مصدرنا”يبدو  ان ساعة السيد العماري توقفت في سنة 2010 فالتعيينات الديبلوماسية تخضع الى مقاييس موضوعية وأغلب رؤساء البعثات من أبناء السلك بما يعادل نسبة 95في المائة من السفراء”

والتقى محدثنا مع الزميل العماري في إشارته الى ضرورة ربط مهمة البعثة الديبلوماسية بأهداف محددة يتم التقييم بناء على نسبة تحققها ” وهذه المقاربة معتمدة في الخارجية حسب مصدرنا  منذ تعيين السيد خميس الجهيناوي على رأسها ” وقد دعي عدد من رؤساء البعثات الى الادارة المركزية على أساس منهجية التقييم المشار اليها “

وختم مصدرنا “ان الخارجية باشرت عدة إصلاحات منذ سنة 2015 تتعلق بمنهجية العمل والتصرف في الموارد البشرية والهيكلة الإدارية لتطوير مهامها وإضفاء النجاعة المطلوبة على عمل الادارة والبعثات الدبلوماسية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.