الرئيسيةتونس اليوم

الصريح تتوقف عن الصدور ومالك الجريدة يغلق الأبواب أمام الصحافيين

فوجئ الصحافيون والتقنيون العاملون بجريدة الصريح بتعمد مالك الجريدة اغلاق ابوابها في وجوهم مما حال دونهم ومباشرة عملهم صباح اليوم الاثنين 2 افريل

وكان مالك الجريدة اعلن نيته غلقها قبل اشهر وبدأ بتحويلها الى اسبوعية بعد ان صدرت طيلة سنوات يوميا و 7/7 محققة رواجا واسعا حتى ان مالك الصريح كان يعارض باستمرار الزيادة في سعر صحيفته خارقا بذلك قرارات جامعة مديري الصحف في اكثر من مناسبة ، ولم يكن يشتكي من اي صعوبات مادية ولا تقنية

ثم ترددت انباء حول تعمده بيع تجهيزات الجريدة ووسائل النقل المخصصة للتوزيع

مما اضطر عددا من العاملين في الصريح الى التشكي لدى الجهات ذات النظر

وبعد غلق ابواب الجريدة صباح اليوم ومكوث الصحافيين والتقنيين لساعات طويلة تحت اشعة الشمس ، اصدر مالك الجريدة  بيانا جاء فيه” تُعلم إدارة صحيفة “الصريح” قراءها والرأي العام الوطني أنها تضطر اليوم إلى إيقاف إصدارها الأسبوعي جراء المصاعب الكبرى التي تعرفها الصحافة المكتوبة في تونس والعالم، بسبب الغلاء المشط في أسعار المواد الأولية لصناعة الصحيفة من ورق وحبر وألواح طباعة، بالاضافة الى تدهور سعر الدينار والأزمة الاقتصادية التي تمرّ بها بلادنا،

الأمر الذي عمّق أزمة كل الصحف التونسية بشكل خطير وغير مسبوق، ودفع بالعديد منها إلى التوقف عن الصدور.
وتعلم إدارة صحيفة “الصريح” أنها أغلقت مقرها الرئيسي مؤقتا بسبب توقف النشاط لأسباب تقنية، مع العلم أنها ستُمكن جميع أفراد طاقمها من أجرة شهر أفريل الجاري”

وحسب مصادرنا فإن الصحافيين  رفعوا قضية ضد مالك الجريدة بتهمة الصد عن العمل بعد أن عمد إلى منعهم من دخول مقر عملهم دون سابق إنذار

ومرة اخرى يجد العاملون في قطاع الصحافة المكتوبة انفسهم يواجهون مصيرا غامضا فرادى فيما تكتفي رئاسة الحكومة  بالصمت وكأن ما يحدث يجد  في بلد مجاور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.