الرئيسيةثقافة وفنون

“رضا قحام” في أول تصريح له: لم أتحصل على 300 ألف دينار مقابل “تاج الحاضرة” وتمنيت “شوقي الماجري” مخرجا للعمل

قيل الكثير عن مسلسل “تاج الحاضرة” لسامي الفهري وسوسن الجمني، وسيقت الكثير من الملاحظات لكن السيناريست “رضا قحام” ظل العنصر الغائب في النقاش على الرغم من أنه معني بشكل مباشر بالكثير من الإشكاليات التي طرحت

 

 

في أول ظهور إعلامي له في برنامج “نورتونا” لفارس الخياري على شمس أف أم، تحدث “رضا قحام” عن هذه التجربة وهو مسلسل ضخم في 47 حلقة مكثفة تتوزع على 1500 صفحة و2600 مشهد عرضه على التلفزة التونسية التي تحمست لإنتاجه في عهد “عبد الرؤوف الباسطي” وقدرت عملية إنتاجه آنذاك ب3 مليون دينار في ثلاثة مواسم كاملة لكن التلفزة امتنعت عن إنتاجه بعد ذلك بسبب “تكلفته” ليظل العمل في الرفوف لمدة 12 سنة قبل أن يتلقى اتصالا من “سامي الفهري” يعبر فيه عن رغبته في إنتاج المسلسل وهو ما حدث ونفى “رضا قحام” ما تم ترويجه عن حصوله على مبلغ 300 ألف دينار مقابل سيناريو “تاج الحاضرة” مؤكدا أنه تحصل على نصف المبلغ

واعترف السيناريست “رضا قحام” بأنه لم يلتق بسامي الفهري منذ لحظة التوقيع على العقد، وأنه لم يتدخل في الكاستينغ ولا في إنجاز العمل في بلاطو التصوير مشيرا بغياب التواطئ complicite بينه وبين المخرج

وقال إن التدخلات لتعديل السيناريو لم تكن صائبة على الرغم من أنه كان مقتنعا باقتراح سامي الفهري في تكثيف الأحداث في الحلقة الأولى وتجنب تضييع الوقت في عملية تركيز الشخصيات، لكن الاهتمام “بالبهرج” في العمل كان على حساب الخلفية الفكرية والرموز المؤثرة في تلك الفترة مثل ابراهيم الرياحي وسالم بوحاجب وغيرهما

وفي سياق الإضافات والتعديل قال “رضا قحام” إن الاشتغال على التدقيق اللغوي كان كبيرا جدا لكنه فوجئ بالباي يقول كلمة “تكمبين” وإحدى الشخصيات تقول “أتك أتك” وهي مصطلحات غير متداولة في تلك الفترة

وأكد “رضا قحام” أن “تاج الحاضرة” ليس عملا تاريخيا بل هو مسلسل درامي إطاره تاريخي لم يغفل فيه عن تسليط الضوء على أية حادثة تاريخية مهمة في تلك الفترة موضحا أن التاريخي والخيالي في المسلسل متلازمان حتى يختلط على المشاهد التفريق بين ما هو خيالي وما هو واقعي

واعترف “رضا قحام” في نهاية لقائه في برنامج “نورتونا” مع “فارس الخياري” على شمس أف أم أنه كان يتمنى شوقي الماجري مخرجا لهذا العمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.