الرئيسيةسبور

الصحافة المصرية تتهم بوشماوي بأنه سبب عقوبات الكاف للاهلي

 

في الوقت الذي يصطنع فيه البعض بطولات وهمية لتقديم نفسه بأنه المدافع الأول  عن مصالح كرة القدم التونسية، يلازم طارق بوشماوي عضو المكتب التنفيذي للكاف وعضو مجلس الفيفا الصمت، وحتى حين تحدث اكتفى بتوضيح أن الاتحاد الافريقي لم يمنع الترجي من فتح مدارج الفيراج وبأن “برشة كلام تقال موش صحيح” وذكر بأن تونس لها تقاليد في الكرة وفي تنظيم الأدوار النهائية والاهم هو التركيز على الملعب ودعم الترجي ليكون الفريق جاهزا   زمن المباراة مع التحلي باحترام المنافس وعدم الانسياق وراء دعوات التجييش والتحريض ضد الأهلي بحكم العلاقات التي تربط تونس ومصر

ويعرف الرياضيون ان بوشماوي بقدر احترامه لضوابط الخطط التي يشغلها في الكاف والفيفا الا أنه حريص ايضا على تونسيته وهو لا يفرق بين النوادي التونسية ولا منتخباتها حتى في رياضات غير كرة القدم ، ولا يتردد في تقديم السند لها

جانب من الصحافة المصرية تذكر ان طارق بوشماوي تونسي الجنسية والهوى بمناسبة تسليط الكاف لعقوبة على نجم الاهلي”ازارو”

موقع”مصراوي“نشر مقالا مطولا جاء فيه أن بوشماوي تدخل ووظف ضغوطه  من أجل أخذ تظلم الترجي والاتحاد التونسي لكرة القدم بالجدية المطلوبة وكان له دور  إيجابيً فى العقوبات التى وقعت على الأهلي وسأل موقع مصراي من يكون بوشماوي؟  ليقدم المعطيات التالية:

– درس فى العاصمة تونس عام 1970 وتحديداً بالصادقية ومارس كرة اليد فى نادي الترجي لمدة موسمين قبل أن يلعب ضمن صفوف شبابه فى كرة القدم حتى رحل عام 1982 لدراسة الهندسة فى الولايات المتحدة الأمريكية.

– حصل على دكتوراه فى كلية “الهندسة” ويتقن 3 لغات بخلاف العربية ، الإنجليزية والفرنسية والألمانية

 

بوشماوي هو عضو فعال فى كرة القدم الإفريقية والعربية والعالمية حيث إنه يشغل مناصب : عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم وعضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كما تولي رئاسة لجنة الحكام في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الفترة من 2011 إلى 2013.

– فى عام 2017 أصبح بوشماوي عضواً بمجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن الدول الناطقة بالعربية والبرتغالية والأسبانية

فمتى تلتفت بلادنا إلى أبنائها المدافعين عن مصالحها في المنظمات الرياضية الدولية وتقدم لهم على الاقل الدعم المعنوي؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.