الرئيسيةتونس اليوم

المرزوقي يقاضي شمس ف م

قال الرئيس السابق منصف المرزوقي انه سيقاضي شمس ف م بسبب ما صرحت به الناطقة باسم رئاسة الجمهورية بشان تفريط المرزوقي في جزء من ارشيف الرئاسة لدولة اجنبية

وكانت سعيدة قراش تبنت ما نسب الى عزيز كريشان من تصريحات تتهم المرزوقي  بتسليم ارشيف الرئاسة لمخابرات قطر

بطبيعة الحال ارتدى المرزوقي ثوب المظلومية واتهم منشط البرنامج حمزة البلومي بانه رفض منح حق الرد للامينة العامة لحراك تونس الارادة درة اسماعيل، ذلك ان البلومي اعلن في المباشر  عن مداخلة اسماعيل لكن فقرة الو مدير التي خصصها لمحاولة انصاف سيدة كفيفة تم فصلها من العمل بالمركز الوطني البيداغوجي  استغرقت ما بقي من وقت في الماتينال وهنا اعلن البلومي عن تاجيل تدخل درة اسماعيل الى اول حصة في الاسبوع القادم

بطبيعة الحال، كان المرزوقي في انتظار هذه السانحة لينقض عليها ويظهر بمظهر المضطهد الذي تستهدفه غرف العمليات التي لا توجد الا في مخيلته

في ما يلي التدوينة الكاملة للرئيس المؤقت السابق

ألم أقل لكم منذ اسبوعين انتظروا اشاعات من نوع ” المرزوقي يقبض ملايين الدولارات في صفقة الغواصات النووية التي باعتها تونس لجمهورية بوركينا فاسو”

من نفس الطينة الخبر الذي نقلته اذاعة كاب-فم ثم شمس-فم وهذه المرة على لسان مستشارة في القصر الرئاسي اسمها سعيدة قراش مفاده أنني سلّمت جزء من الارشيف الرئاسي لدولة أجنبية وذلك نقلا عن مصدر كذّب هو نفسه الخبر المنسوب إليه من قبل موقع مجهول هو إحدى صنائع غرفة العمليات . على اثر هذا الخبر طلب موقع مأجور بالحكم عليّ بالاعدام نظرا لجريمة الخيانة العظمى المرتكبة.

هؤلاء الناس يخافون ولا يستحون ومن ثمة :

1- قراري بمقاضاة الإذاعتين المذكورتين حيث لا يمكن لأحد أن يتّهمني اليوم بأنني أحارب الصحافة والرأي الحر وإنما أنا الآن مواطن له الحق في الحماية القانونية.

2- رفض اعتذار السيدة المستشارة ومقاضاتها لأن التقنية القديمة لم تعد تنطلي على أحد : التشويه على الملأ في وقت الذروة يسمعه مئات الآلاف ويرسخ في ذاكرة بعض الآلاف من الناس الطيبين ثم الاعتذار المحتشم في صفحة يقرأها المئات عندما تكتشف الكذبة .

3- مطالبة السيد رئيس الجمهورية كمواطن وليس كرئيس سابق بالتأكّد من أن وجود مستشار زيّف فيديو ادعى فيه أنني أطالب بحرق البلد ووجود مستشارة تتكلم في كبريات الأمور السياسية انطلاقا من إشاعات ، أمر يخدم صورته وصورة الدولة والهيبة التي جعل من استرجاعها ركنا أساسيا في حملته الانتخابية.

4- مطالبة القضاء بالوقوف ضدّ أي ضغط لقبر شكوى الفيديو المدلس المورط فيه السيد بن نتيشة وصحافيين من بينهم هذا الذي سمح بشتمي ورفض للسيدة درة اسماعيل حق الرد على المباشر.

في كل الحالات لن تختفي هذه الممارسات بل ستتزايد باقتراب الانتخابات لأنه ليس لهولاء الناس إلا هذه الأسلحة .

لكي ترتد عليهم ولكي تصبح تكلفتها باهظة أدعو كل الذين تعني لهم شيئا كلمة الشرف أكان الشرف الشخصي أو المهني ، أدعوهم إلى فضح هؤلاء الناس وإدانتهم معنويا وأخلاقيا وسياسيا حتى لا يدمروا ما بقي لنا من قيم .

ولا بدّ لليل أن ينجلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.