تونس اليوم

جانفي 2019: عجز في الميزان التجاري الغذائي والواردات ترتفع بـ35،8%

سجلت قيمة الواردات الغذائية في شهر جانفي 2019 ارتفاعا ب35،8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وقالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية، إن نسبة تغطية الواردات بالصادرات بالميزان التجاري الغذائيخلال شهر جانفي بلغت 2019،74.1% مقابل 118.7% خلال نفس الفترة من سنة 2018.
وأعزت الوزارة في بلاغ لها هذا الارتفاع الهام في قيمة الواردات الغذائية بنسبة 35.8% وتقلص الصادرات بـ 15.3%، إلى تراجع عائدات زيت الزيتون نظرا لتقلص الإنتاج، مما أدى إلى تسجيل عجز مالي في الميزان التجاري الغذائي بلغ 142.9 مليون دينار (ما يمثل 9% من إجمالي عجز الميزان التجاري).
وسجلت صادرات المواد الغذائية خلال شهر جانفي من سنة 2019 انخفاضا بـ 15.3% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2018 نتيجة تراجع  مبيعات زيت الزيتون بنسبة 38% من حيث القيمة (145.5 م د مقابل 236.2 م د خلال جانفي 2018) و31 % من حيث الكمية ( 16.1 ألف طن مقابل 23.3 ألف طن).
وأشارت الوزارة إلى أنه بدون اعتبار عائدات زيت الزيتون تكون الصادرات الغذائية قد تطورت بنسبة 7%، وذلك بفضل نمو عائدات منتجات البحر بـ 20 % والتمور بـ 19 % والقوارص بـ 17%، علاوة على تحسن قيمة صادرات الخضر الطازجة بنسبة 12% ومصبرات الخضر والغلال والأسماك بـ 43 %، بالإضافة إلى تضاعف قيمة صادرات العجين الغذائي حيث بلغت  32 م د خلال جانفي 2019.
وتجدر الإشارة الى أن قيمة الصادرات الغذائية خلال شهر جانفي 2019 مثلت نسبة 11% من إجمالي صادرات خيرات البلاد مقابل  15% خلال جانفي 2018.
في المقابل بلغت قيمة الواردات الغذائية خلال شهر جانفي 2019 ما يعادل 551.1 مليون دينار مسجلة زيادة بنسبة 35.8 % مقارنة مع شهر جانفي 2018، جراء تضاعف واردات بعض المواد الغذائية على غرار الشعير والذرة الصفراء والقهوة والموز وارتفاع أسعارها العالمية، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة توريد مواد غذائية أخرى كالقمح اللين ومشتقات الحليب واللحوم.
في المقابل سجلت بعض المنتجات الغذائية الأخرى تقلصا في قيمة وارداتها خلال هذه الفترة على غرار السكر والزيوت النباتية ومادة البطاطا.
ولاحظ البلاغ أن قيمة الواردات الغذائية خلال شهر جانفي 2019 مثلت نسبة 10.2% من إجمالي واردات البلاد مقابل 9.3 % خلال جانفي 2018.

[metaslider id=10493]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.