الرئيسيةتونس اليوم

غبار كثيف بعد الندوة الصحافية لمحافظ البنك المركزي: حرب كلامية بين الصحافيين

 

خلفت الندوة الصحفية لمحافظ البنك المركزي مروان العباسي غبارا كثيفا بعد انقضائها، فقد نشرت الصحفية المختصة في الشأن الاقتصادي آمال الحاج علي تدوينة قدمت فيها روايتها لحادثة قالت انها جدت خلال الندوة الصحفية تتمثل في تجرأ صحفية شابة على المحافظ وسؤاله بطريقة رأت فيها بلحاج علي انها تخلو من الاحترام
الصحفية المعنية بالحادثة اميرة محمد ردت الصاع صاعين ونشرت ما يلي” اليوم في الندوة الصحفية لمحافظ البنك المركزي من بين الاسئلة الي سألتها هو التالي: قتله انت كيف جيت حطيت اهداف باش تحسن المؤشرات الاقتصادية الي من مهام البنك المركزي كيف سعر الدينار والتضخم ومخزون العملة لكن المؤشرات كلها ماشية للاسوأ شنوة الي خلاكم ما توصلوش لنتيجة، وشنوة عملتوا في الفترة هذي باش تحسنوا المؤشرات هذي ؟؟
المحافظ جاوبني وزاد جاوبني كيف وفات الندوة الصحفية لكن “الزميلة” Amel Hadj Ali وانا كيف نحكي نسمي خاطر ما عندي ما نخبي جاتني بعد الندوة وقتلي حرفيا وبطريقة متعالية ومتعجرفة:” عيب كيفاش تقلوا بعد عام ملي تولى مهامه شنوة عملت عيب ما يجيش”
وانا كانت اجابتي ليها واضحة وهي وينو العيب في سؤالي وانا ما عنديش حسابات سياسية نسأل بنفس الطريقة لاي مسؤول من رئيس لوزير او محافظ وانا من حقي نسأل وهو كان يخب ما يجاوبش…. حصيلو ما نطولش هاو شوفو شنوة الي كتبتوا بعد ما روحت والتقزيم للصحفيين “الصغار” حسبها هي وبالطبيعة ماشاء البعض الي ما يعرفوش شنوة الحكاية اصلا داخلين يسبو من غير حتى ما يعرفوا شنوة السؤال بالضبط او شكون الي سأل
ملاحظة: نخدم من 2010 في الصحافة وموش من البارح
الصحفية بدار الصباح منية العرفاوي دخلت على الخط وعبرت عن مساندتها لاميرة محمد لجرأتها ولانها لم تتربى على عقلية السمع والطاعة
وفي ما يلي تدوينة منية العرفاوي ” أشهد أن أميرة محمد من أكثر الصحفيين مهنية و التزاما بأخلاقيات المهنة و ضوابطها ..في تغطية الندوات تركيز كلي وأسئلة جريئة وجديرة بصحفية محترمة مثلها ..
كذلك أميرة محمد تشتغل دون و ولاء الا لمهنتها وضميرها ومن يشتغل في وسيلة اعلام ناجحة مثل موزاييك يصبح الحياد وأخذ مسافة من الجميع وعدم الرضوخ إلى الالحاحات والهرسلة بمختلف اشكالها السطحية والعميقة ..أمرا صعبا والزملاء يدركون ما أعني .
والاهم اميرة محمد من شباب القطاع المؤمن بالتغيير وحرية التعبير وبان ما حصل ثورة وان الثورة حطمت الأوثان واسقطت هبل..
اميرة لم تتربى على “سيدي”و”للا”.. ولا على تملق المسؤولين ولعق الاحذية طمعا في حضور حفلات الاستقبال المضيقة التي ينظمها مسؤولو هذا الوطن المنكوب احتفاءا بالمؤلفة قلوبهم حولهم من صحفيي ومثقفي وبوابي البلاط ..
أميرة توجهت بسؤال جريء لموظف دولة فشل في مهامه رغم الملايين التي يتقاضاها من أموال المجموعة الوطنية ..وكانت صوت المواطن المصدوم من الوضع المأساوي للاقتصاد والسياسة النقدية والمالية لدولة الهواة و”القوادة”..
واذا كان هذه الجرأة تعد “عيبا”في نظر أصحاب القلوب المرهفة من اجيال الاحترام وسيدي وللا…يسعدني وبكل فخر أن أضع نفسي في “جيل العيب” على أن اكون في جيل التقحيف ولعق الاحذية ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.