كان طلاب جامعة مورهاوس في أتلانتا في ولاية جورجيا يستعدون لتمضية وقت ممتع لمناسبة تخرجهم الأحد 19 ماي 2019 إلا أن مليارديرا أميركيا أتى لإلقاء كلمة أمامهم، جعل هذا اليوم لا يمحى من ذاكرتهم.
وأضاف رجل الأعمال الذي تسلم خلال الاحتفال شهادة فخرية “أنتمي إلى دفعة المتخرجين هذه. وأنا على ثقة أن دفعتي هذه ستواصل” هذا النوع من التحرك وتساعد على تحسين حياة أميركيين سود آخرين. وكان سميث قال في وقت سابق من السنة إنه سيتبرع بمبلغ 1,5 مليون دولار للجامعة إلا أن إعلان الأحد شكل مفاجأة لطاقم الجامعة حتى على ما ذكرت صحيفة “اتلانتا جورنال اند كونستيتيوشن”.
وقال ناطق إنها أكبر هبة في تاريخ الجامعة التي ارتادها مارتن لوثر كينغ جونيور والمخرج سبايك لي والممثل سامويل ل. جاكسون. وقال الطالب اليجاه دورموس للصحيفة “لو كان بوسعي القيام بقفزة خلفية لفعلت. أنا أطير من الفرح”. وقال الشاب إن ديونه الجامعية تصل إلى تسعين ألف دولار، موضحا أن والدته سائقة حافلة مدرسية في هارلم في نيويورك.
وسميث هو متخرج من جامعتي كورنيل وكولومبيا العريقتين وقد أصبح العام 2005 الأميركي الأسود الأغنى بحسب مجلة فوربز. وتتجاوز ثروته ثروة مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري التي سبق أن تبرعت لجامعة مورهاوس. وباتت مسألة القروض الطالبية قضية وطنية بسبب الكلفة العالية جدا للدراسة الجامعية في الولايات المتحدة وعجز عدد متزايد من الأشخاص على تسديدها. وهي باتت في صلب برنامج بعض الديموقراطيين الساعين إلى الحصول على بطاقة حزبهم للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020. وتتجاوز الديون الطالبية راهنا ألف مليار دولار بحسب وكالة “فيتش