تونس اليوم

شوقي الطبيب:طرحتم الكثير وغابت عنكم هذه الأسئلة المهمة للرئيس القادم

اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب الجمعة 30 أوت 2019 أنه من واجب رجال ونساء السلطة الرابعة خلال الحملتين الرئاسية والتشريعية الدفع في إتجاهين إثنين أولهما الدفع إنحو حوار ناضج و وطني يتعلق بمهام رئيس الجمهورية القادم وأعضاء مجلس نواب الشعب في علاقة بملف الحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد.

 

وأضاف الطبيب أن مايطرح اليوم من أسئلة لتقديم صورة عن المرشحين القادمين للرئاسية أو التشريعية تنقصه تساؤلات حول تقييم أداء رؤساء الجمهورية الذي مروا بتونس مابعد الثورة في خصوص ملف الحكومة ومكافحة الفساد وماهو مطلوب منهم مستقبلا في هذا المجال. ودعا الطبيب الصحفيين إلى الدفع نحو تقييم المتحرشين للمنصب الأعلى في الدولة وهو رئاسة الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة وخاصة أن من بين المرشحين اليوم من كان رئيسا للحكومة أو للجمهورية وتوجيه أسئلة لهم تتعلق بتقيمهم للجهود الوطنية لمكافحة الفساد وهل يعلم هؤلاء بوجود إستراتجية بالخصوص أو ماهي نقائص الترسانة التشريعية الحالية وماذا يقترحون لإصلاحها.

 

وإستعرض الطبيب مجموعة محاور يجب ان يطرحها الصحفيون منها مايتعلق بكيف يمكن للمؤسسة العسكرية مكافحة الفساد وأي دور يلعبه مجلس الأمن القومي في مكافحة الفساد ومقاومة التهريب والاقتصاد الموازي وهل لديه علم بالاتفاقيات التونسية الممضاة دوليا في هذا الشأن وهل ستنخرط تونس في اتفاقات دولية أخرى . كما اقترح الطبيب طرح تساؤلات للمرشحين حول مقترحاتهم العملية لتجنيب مؤسسات القطاع العام الفساد وسوء التصرف معتبرا أن مجموع هذه الأسئلة ستساهم في تكوين صورة عن الرئيس القادم وتسهل حسن اختيار الناخبين لمرشحيهم حسب تصريحه خلال ورشة صحفية حول تحديات الجريمة الانتخابية شعارها” إلي يسرق مايلزمش يغلب إلي يحاحي “.

 

وفي سياق أخر دعا الطبيب الجميع إلى التوحد إستعدادا لرسم استراتيجيات عملية لضمان التثبت من مشروعية موارد الحملات الانتخابية ونفاقاتها وتوفير مناخ شفاف ونزيه وفرض إحترام ذلك من الأحزاب والمرشحين مع مساعدة الهياكل القانونية والقضاء الإداري وهيئة الانتخابيات على إتخاذ إجراءات جريئة بإلغاء نتائج الفائزين إذا تبين مخالفتهم لقواعد التمويل مما أثر على نتائج الانتخابات القادمة .

[metaslider id=10493]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.