الرئيسيةتونس اليوم

الشركة التونسية للملاحة توضح حقيقة”ليلة الرعب” على متن باخرة تانيت

أصدرت الشركة التونسية للملاحة ظهر اليوم الإثنين 23 ديسمبر 2019 بلاغا توضيحا حول ما راج من أخبار حول رحلة السفينة تانيت القادمة من جنوة في اتجاه ميناء حلق الوادي بتاريخ 21 ديسمبر 2019.
وقدّمت الشركة اعتذاراتها لكافة المسافرين على متن الرحلة، مؤكدة أنه في كل الأحوال تقوم بإلغاء أو تأجيل السفرات في صورة وجود مخاطر يمكن أن تمسّ من سلامة المسافرين. وتقوم باعلام المسافرين بذلك  وتتحمل تبعات قراراتها لان سلامة المسافرين  خط أحمر

وخلافا لما تناقاته بعض الروايات من ان السلطات الايطالية حذرت البواخر من الابحار وان باخرة تانيت هي الوحيدة التي لم تمتثل للتحذير أوضحت الشركة التونسية للملاحة
أنّه في صورة وجود خطر على الملاحة البحريّة فإنّ السلط المينائية لا تعطي تأشيرة الخروج وتمنع جميع السفن من مغادرة الميناء إلى حين زوال المانع وتتحمل المسؤولية القانونية في ذلك.
وقال البلاغ إن السفينة بعد الحصول على التراخيص اللازمة من قبل السلط المينائيّة بجنوة وذلك على غرار بقيّة السفن المبرمجة للإبحار في نفس اليوم، تعرّضت خلال الرحلة لموجة من الرياح العنيفة مما تسبب في بعض الاضطرابات وإرباك المسافرين لكن دون تسجيل أضرار.
وشددت على أن السفينة تانيت هي سفينة مجهزة بجميع التجهيزات الحديثة والكفيلة بمجابهة العواصف مع المحافظة على سلامة المسافرين والطاقم البحري وكذلك هيكلها.
وذكرت أن الأحوال الجويّة المسجّلة قدّرت بأنّها لا ترتقي لمستوى يمكن أن يشكل خطرا أو عائقا دون الإبحار.

وتأكيدا لحرص الشركة على سلامة مسافريها فقد اصدرت اليوم بلاغا  تضمن الغاء

رحلة السفينة “تانيت” إلى مرسيليا ليوم 23 ديسمبر 2019 وتأجيلها ليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2019 على الساعة الثانية بعد الزوال نظرا لسوء الأحوال الجوية والرياح القوية جدا بحوض البحر الأبيض المتوسط وحفاظا على سلامة المسافرين.

ودعت إلى الحضور بميناء حلق الوادي يوم 25 ديسمبر 2019 بداية من الساعة العاشرة صباحا للقيام بإجراءات التسجيل والعبور
ومع ذلك فقد جاء الى الميناء قرابة السبعين مسافرا يحتجون ويطالبون بابحار الباخرة في موعدها؟؟؟

 

وكان  النائب السابق، بمجلس نواب الشعب  بشیر النفزي افاد بأن المسافرین على متن باخرة تانیت عاشوا لیلة رعب ملیئة بالصراخ والعویل في ظل الأحوال الجویة المضطربة والریاح العاتیة والأمواج العالیة.

وأشار النفزي إلى أن الباخرة نجت بأعجوبة من الغرق وقال “كدنا نستفیق على وقع كارثة وطنیة مفادها غرق الباخرة
“تانیت”‘ و على متنها ثلاثة آلاف مسافر و ألف ومائتي سیارة لولا ألطاف االله”.

وتابع قائلا ” السبب هو إستهتار “اللا”مسؤولین التونسیین بحیاة الناس ” موضحا أن صورة الحادثة تتمثل في إصرار طاقم الباخرة على مغادرة میناء جنوة رغم تحذیرات الإیطالیین من خطورة الإبحار.

وأضاف ” كل البواخر عادت لهذا المیناء و تأجیل الإبحار، إلا الباخرة التونسیة و التي ضربت بعرض الحائط كل التحذیرات و التنبیهات و غامرت بأرواح الركاب فقط حتى لا تضطر الشركة “الوطنیة” لدفع معالیم رسو إظافیة في میناء جنوة”.

الصورة لحافظ الشريف رئيس مدير عام الشركة التونسية للملاحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.