الرئيسيةتونس اليوم

اقالات لمعتمد اول الكاف ومعتمدي دوار هيشر ومكثر

قرّر وزير الدّاخلية السيّد “هشام المشيشي” إعفاء كل من الآتي ذكرهم:

– السيّد أيمن البوهلالي المعتمد الأول بولاية الكاف.

– السيّد محمد الباجي معتمد دوار هيشر من ولاية منوبة.

– السيّد جلال جبيرة معتمد مكثر من ولاية سليانة

ومن الواضح ان هذه الاقالات  على صلة بالوضعية الجديدة التي تمر بها البلاد بسبب وباء كورونا، فمعتمد اول الكاف منح ترخيصا لرئيس المكتب الدجهوي للنهضة للجولان ليلا في خرق واضح لحظر التجول دون اي موجب ،وقد سبقت الاقالة الغاء هذا الترخيص

اما معتمد دوار هيشر فقد اطاحت به قصة بطاقات التعريف التي قيل انها القيت في القمامة ويفترض انها تتعلق بطالبي المساعدات الاجتماعية الاستثنائية التي قررتها الحكومة مؤخرا

وكانت  والية منوبة رجاء الطرابلسي افادت  بأن وزير الداخلية هشام المشيشي، أذن بايفاد فريق من التفقدية العامة لمصالح وزارة الداخلية وفرقة أمنية منها أعوان مختصون في الجرائم الالكترونية إلى معتمدية دوار هيشر منذ مساء يوم امس الخميس، لاجراء عملية تفقد وتدقيق بالمكان، عقب تداول صفحات التواصل الاجتماعي مشهدا مصورا لنسخ من عشرات بطاقات التعريف الوطنية في فضلات معتمدية دوار هيشر.

 وتضمن المشهد المصور ايضا اتهاما لمعتمدية المكان بالتخلص من المطالب الاجتماعية للحصول على المساعدات الظرفية التي أقرتها الحكومة عقب ترتيبات قرار الحظر الصحي الشامل.

 وشككت الوالية في العملية، واعتبرتها “مفتعلة” وأكدت أن التحقيق سيكشف الحقيقة، واتهم معتمد دوار هيشر محمد الباجي من جهته اطرافا مجهولة تعمدت افتعال عملية إلقاء عشرات النسخ من بطاقات التعريف لمواطنين بمقر معتمدية دوار هيشر وتصويرها ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي.

 وأوضح الباجي أن أطرافا يجري التحري حول هوياتها، استغلت حالة الازدحام التى شهدتها المعتمدية امس الخميس، لجمع نسخ بطاقات تعريف المواطنين، واغلبهم من المسنين من ذوي الاحتياجات الخصوصية، والذين حضروا أمس بالمئات، ثم اضافوا اليها فضلات ورقية بالمعتمدية وقاموا بتصويرها على أنها مطالب مواطنين تم التخلص منها.

 وأكد ان مطالب المواطنين محفوظة وسيتم تدارسها مع مصالح الولاية والشؤون الاجتماعية وتحديد المستحقين منها للحصول على المساعدات الظرفية التي اقرتها الحكومة.

اما معتمد مكثر فتاتي اقالته عقب احتجاجات اليوم واقتحام مقر المعتمدية ومغادرة المعتمد لمكتبه تحت حماية امنية،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.